أضرار جفاف البشرة وأسبابها وطرق علاجها

تتعدد الأضرار التي تلحق بالبشرة نتيجة جفافها، ومن أبرزها افتقار الجلد الجاف إلى الماء والزيوت الطبيعية التي يحتاجها. يتقشر الجلد وتظهر عليه رقائق بيضاء، كما يصاب بالاحمرار والالتهاب بشكل متكرر. يمكن أن يؤدي جفاف البشرة إلى أمراض جلدية مثل الصدفية والإكزيما، وأحيانًا حب الشباب. بالإضافة إلى ذلك، يسبب جفاف البشرة الحكة والهالات السوداء تحت العين، مما يؤدي إلى شحوب الوجه وفقدانه للحيوية. تظهر أيضًا تصبغات داكنة حول الفم والأنف، وتظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة على البشرة.

أسباب جفاف البشرة

تتعدد أسباب جفاف البشرة، ومنها عدم شرب كميات كافية من الماء أو فقدان كميات كبيرة منه. الإصابة بالإسهال تعد من الأسباب الشائعة، حيث يؤدي إلى فقدان السوائل بشكل كبير. كما أن فقدان السوائل بسبب القيء الشديد يمكن أن يسهم في جفاف البشرة. زيادة فقدان السوائل نتيجة التعرق، خاصة في الأجواء الحارة، تلعب دورًا أيضًا. الإصابة بالحمى تؤدي إلى زيادة تعرق الجسم وبالتالي جفاف الجلد.

علاج جفاف البشرة طبيعياً

هناك العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن استخدامها لعلاج جفاف البشرة. زيت جوز الهند يعتبر من العلاجات الفعّالة للبشرة الجافة، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2014 أن زيت جوز الهند آمن وفعّال في معالجة البشرة الجافة، حيث يساعد في ترطيبها وتعزيز إفراز الزيوت الطبيعية. هلام صبار الألوفيرا أيضًا يساعد في توفير الرطوبة للجلد الجاف. وفقًا لدراسة أجريت عام 2003، يمكن استخدامه لترطيب البشرة من خلال توزيعه على المناطق الجافة وتركه لليلة كاملة. أما العسل، فقد أظهرت دراسات عديدة قدرته على علاج العديد من الأمراض الجلدية. في مراجعة للأبحاث عام 2012، تبين أن العسل يمكن استخدامه لإعادة تأهيل البشرة الجافة بفضل خصائصه المرطبة والمضادة للالتهابات.