أضرار لصقات منع الحمل للمرضع
تحتوي لصقات منع الحمل على هرموني الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجسترون (بالإنجليزية: Progestogen)، حيث تعمل هذه الهرمونات على تثبيط عملية الإباضة. بالإضافة إلى ذلك، تزيد هذه اللصقات من سماكة الإفرازات المخاطية في عنق الرحم وتقلل من سماكة بطانة الرحم. من المهم التنويه إلى أن هرمون الإستروجين قد يؤثر سلباً على إنتاج الحليب، في حين أن حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط لا تؤثر على إنتاج الحليب. يُنصح بتجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على هذه الهرمونات خلال الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة، ولكن قد يصف الطبيب أحد هذه المنتجات بعد هذه الفترة بناءً على حالة المرأة.
الآثار الجانبية للصقات منع الحمل
قد يصاحب استخدام لصقات منع الحمل مجموعة من الآثار الجانبية التي يجب على النساء معرفتها. من بين هذه الآثار: الغثيان، التقيؤ، والإسهال، بالإضافة إلى ألم مشابه لألم الدورة الشهرية. كما يمكن أن يحدث تهيُّج الجلد، وألم في الثديين، وزيادة الوزن واحتباس السوائل. تشمل الآثار الأخرى التعب، الصداع، والدوخة، وكذلك العدوى المهبلية وزيادة الإفرازات. قد تظهر أيضاً مشاكل مثل حب الشباب، التقلبات المزاجية، وألم البطن. من المهم أيضاً أن تكون النساء على علم بإمكانية حدوث نزيف بين الدورات الشهرية وتشنُّج العضلات.
مضاعفات لصقات منع الحمل
يزيد استخدام لصقات منع الحمل من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات الصحية في حالات نادرة، ويزداد هذا الخطر بشكل خاص إذا كانت المرأة فوق 35 عاماً. من المضاعفات المحتملة التي قد تحدث تشمل تشكّل الخثرة الدموية، السكتة الدماغية، والنوبة القلبية. كما يمكن أن تؤدي إلى سرطان الكبد، وأمراض المرارة، وارتفاع ضغط الدم. لذلك، من المهم أن تكون النساء المرضعات على دراية بهذه المخاطر وأن يتحدثن مع أطبائهن حول الخيارات الأكثر أماناً لمنع الحمل.
طرق منع الحمل للمرأة المرضع
يمكن للمرأة المرضع أن تحمل أثناء الرضاعة الطبيعية، رغم أن فرصة حدوث ذلك تكون أقل مقارنة بالمرأة غير المرضع. من الخيارات المتاحة لمنع الحمل للمرأة المرضع، هناك طرق غير هرمونية مثل الواقيات الذكرية والوسائل العازلة مثل الحجاب العازل وغطاء عنق الرحم مع مبيدات النطاف. تشمل الخيارات الأخرى التعقيم البوقي (بالإنجليزية: Tubal sterilization) حيث يتم ربط قناتي فالوب، واللولب الرحمي النحاسي، والذي يمكن استخدامه بأمان لمدة تصل إلى عشرة سنوات. أما بالنسبة للطرق الهرمونية، يُفضل استخدام المنتجات التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط أثناء الرضاعة، مثل حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون فقط، حقن ميدروكسي بروجستيرون (بالإنجليزية: Medroxyprogesterone)، واللولب الرحمي الهرموني الذي يمتد تأثيره إلى خمس سنوات.













