أعراض الاستسقاء البطني وأسبابه وطرق الوقاية
تترافق ظاهرة تراكم الماء في البطن، والمعروفة بالاستسقاء البطني (بالإنجليزية: Ascites)، مع مجموعة من الأعراض المتنوعة التي يجب الانتباه لها. من بين هذه الأعراض: الشعور بالامتلاء والنفخة وزيادة الوزن، وانخفاض الشهية للطعام، بالإضافة إلى تغيرات ملحوظة في سرة البطن. كما يعاني المصابون من ضيق في التنفس، وعسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion)، وانتفاخ ملحوظ في البطن. قد يشعر البعض بالغثيان والرغبة في التقيؤ، بالإضافة إلى انتفاخ الكاحلين وظهور البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoid)، والشعور بالتعب والإرهاق.
أسباب الاستسقاء البطني
تحدث معظم حالات تراكم السوائل في البطن نتيجة للإصابة بأمراض الكبد، والتي قد تكون ناتجة عن تناول الكحول أو الإصابة بأنواع معينة من التهاب الكبد الفيروسي، مثل التهاب الكبد ب وسي. يعتبر تشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis) أحد الأسباب الرئيسية لتلك الحالة. بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل أخرى قد تزيد من احتمالية الإصابة بالاستسقاء البطني، مثل: فشل القلب، الفشل الكلوي، قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، وبعض أنواع السرطان مثل سرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم والبنكرياس والكبد. كما يمكن أن تسهم حالات التهاب البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatitis) ومرض السل (بالإنجليزية: Tuberculosis) في حدوث الاستسقاء البطني.
تشخيص الاستسقاء البطني
لتشخيص الاستسقاء البطني، يقوم الطبيب بإجراء فحص سريري للمريض، بالإضافة إلى قياس محيط البطن ووزن الشخص. بعد تأكيد الحالة، يتم إجراء اختبارات إضافية لتحديد السبب الرئيسي لتراكم السوائل. تشمل هذه الاختبارات: تحليل الدم للكشف عن مشاكل صحية في الكبد أو الكلى، وفي حالة تأكيد تشمع الكبد، يتم إجراء اختبارات إضافية. كما تُستخدم الاختبارات التصويرية للكشف عن السرطان، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية والرنين المغناطيسي. بالإضافة إلى ذلك، قد يقوم الطبيب بسحب عينة من السوائل باستخدام إبرة خاصة وتحليلها في المختبر.
الوقاية من الاستسقاء البطني
هناك مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض التي تؤدي إلى تراكم السوائل في البطن، ومنها: التوقف عن التدخين، الامتناع عن تناول الكحول، تقليل استخدام ملح الطعام، ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي.













