أسباب التهاب البروستاتا وأعراضه وعوامل خطره
يحدث التهاب البروستاتا نتيجة انتقال البكتيريا من الجهاز البولي، الذي يتضمن المثانة والكلى والحالبين والإحليل، إلى البروستاتا. هذا الانتقال قد يؤدي إلى التهاب البروستاتا الحاد (Acute prostatitis). كما يمكن أن ينجم هذا الالتهاب عن الإصابة بكائنات منقولة جنسيًا، مثل بكتيريا النَيْسَرِيّة البنيّة (Neisseria gonorrhoeae) أو المتدثرة التراخومية (Chlamydia trachomatis) أو حتى فيروس العوز المناعي البشري.
من جهة أخرى، فإن الأسباب التي تؤدي إلى التهاب البروستاتا المزمن (Chronic prostatitis) وظهور أعراضه لا تزال غير واضحة تمامًا، حيث لا يظهر أي علامات تشير إلى الإصابة بالعدوى. يُعتبر التهاب البروستاتا المزمن أكثر شيوعًا، حيث تتراوح أعراضه بين الظهور والاختفاء على مدى عدة أشهر، مما يجعل تشخيصه أكثر تعقيدًا.
عوامل خطر التهاب البروستاتا
توجد عدة عوامل تلعب دورًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا، ومن أبرز هذه العوامل:
- العمر؛ حيث يزداد خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 36-50 عامًا.
- الخضوع لعملية أخذ خزعة من البروستاتا.
- الإصابة السابقة بعدوى الجهاز البولي.
- التعرض لالتهاب البروستاتا في السابق.
- استخدام القثطار البولي (Urinary catheter).
- التعرض لإصابات في منطقة المغبن أو الأربية.
- الإصابة بمرض الإيدز أو فيروس عوز المناعي البشري.
أعراض التهاب البروستاتا
تتضمن أعراض التهاب البروستاتا ما يلي:
- الشعور بالألم أو الحرقة أثناء التبول.
- كثرة التبول، وخاصة في الليل (Nocturia).
- صعوبة التبول.
- الحاجة الملحة للتبول.
- ظهور الدم في البول.
- خروج البول بلون ضبابي.
- الشعور بالألم في المنطقة الواقعة بين الصفن والمستقيم.
- الألم عند القذف.
- أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا في حالة التهاب البروستاتا البكتيري.
- الألم أو عدم الراحة في الخصيتين أو القضيب.
- الألم في منطقة البطن أو أسفل الظهر أو في منطقة الفخذ.
أنواع التهاب البروستاتا
يوجد نوعان رئيسيان من التهاب البروستاتا، وهما:
- التهاب البروستاتا الحاد: وهو نوع نادر، لكن أعراضه تكون شديدة وتتطور بشكل مفاجئ، مما يتطلب علاجًا فوريًا.
- التهاب البروستاتا المزمن: وهو الأكثر شيوعًا، حيث تظهر أعراض التهاب غدة البروستاتا وتختفي على مدى عدة أشهر.













