أعراض التهاب العملية القيصرية وطرق الوقاية
تتعرض بعض النساء للإصابة بالعدوى في منطقة العملية القيصرية بعد إجرائها، مما يستدعي الانتباه إلى الأعراض التي قد تظهر. من أبرز هذه الأعراض: ارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالألم عند لمس موضع الجرح، بالإضافة إلى احمرار في منطقة الجرح وانتفاخ في المنطقة المصابة أو ما حولها. كما قد تظهر إفرازات أو قيح، وتصلب الجلد في المنطقة المصابة. من الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه لها هي الألم الشديد في البطن، وتكرار التبول بشكل غير معتاد، وظهور إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة. كما يجب الانتباه للنزيف الشديد أو النزيف الذي يحتوي على تجلطات دموية كبيرة، وأيضًا الألم أو الانتفاخ في الساق.
مضاعفات التهاب العملية القيصرية
قد تؤدي العدوى بعد العملية القيصرية إلى زيادة خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة. من بين هذه المضاعفات: التهاب الشغاف، التهاب العظم والنقي، وتجرثم الدم. كما يمكن أن يحدث تقشر الأنسجة المتموتة، والتهاب اللفافة الناخر، وتمزق اللفافة أو فتق الجرح، وأيضًا نزع الأحشاء. هذه المضاعفات تتطلب رعاية طبية فورية لتفادي تفاقم الحالة.
الوقاية من التهاب العملية القيصرية
يمكن اتخاذ عدة إجراءات للوقاية من التهاب العملية القيصرية، بدءًا من الإجراءات التي تسبق العملية، مثل السيطرة على الأمراض المزمنة، وإزالة الشعر، وتعقيم الجلد جيداً. أثناء العملية، يجب استخدام تقنيات التعقيم المناسبة واتباع الممارسات الجراحية الموصى بها. بعد العملية، من الضروري إجراء فحص مستمر للمرأة للكشف عن أعراض العدوى، مع توعيتها بأهمية التوجه للطبيب عند ظهور أي علامات تدل على الإصابة.













