أعراض سرطان الرحم وسبل الوقاية
يُعتبر سرطان الرحم، المعروف أيضاً بسرطان بطانة الرحم، من الأنواع الشائعة التي تبدأ في البطانة الداخلية للرحم. في المراحل المبكرة، يظهر عدد من الأعراض التي تساعد في الكشف المبكر عن هذا المرض. من بين هذه الأعراض:
الأعراض المبكرة
نزيف مهبلي غير طبيعي، حيث قد تعاني المرأة من نزيف بعد سن اليأس أو بين دورتي الحيض. كما يمكن أن تشعر بألم في منطقة الحوض أو عند التبول. مع تقدم المرض، قد تظهر أعراض إضافية مثل الإعياء المستمر، والغثيان، وألم في مناطق مختلفة من الجسم، مثل الحوض والظهر والساقين. قد تشعر المرأة أيضاً بوجود ثقل أو كتلة في منطقة الحوض، بالإضافة إلى فقدان غير مبرر في الوزن.
عوامل الخطر
توجد عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، ومنها: بدء سن اليأس في مرحلة متقدمة من العمر، واستخدام العلاج الهرموني البديل الذي يحتوي على هرمون الإستروجين. كما أن نزول الحيض قبل سن الثانية عشر يزيد من تعرض الجسم للإستروجين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإصابة بأمراض تؤثر على توازن هرموني البروجستيرون والإستروجين، مثل الأورام في المبايض وسليلة بطانة الرحم، تلعب دوراً في زيادة الخطر. كذلك، فإن متلازمة المبايض المتعددة، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، واستخدام التاموكسيفين لعلاج سرطان الثدي، والسمنة وزيادة الوزن، تعتبر من العوامل المساهمة في ذلك.
سبل الوقاية
يمكن اتباع بعض النصائح للوقاية من سرطان الرحم، ومنها الحفاظ على وزن صحي والتقليل من الوزن الزائد من خلال تقليل السعرات الحرارية وممارسة الرياضة بانتظام. يُنصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن نصف ساعة يومياً. كما يُعتبر تناول حبوب منع الحمل الفموية من الخيارات التي قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرحم. من المهم أيضاً مناقشة المخاطر المحتملة للعلاج الهرموني البديل مع الطبيب والبحث عن بدائل أقل خطورة.













