حساسية العسل وأعراضها وفوائدها الصحية
يُعتبر العسل من المنتجات الطبيعية التي تُنتج من رحيق الأزهار، ويحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة مثل الأحماض الأمينية والفيتامينات ومضادات الأكسدة. ومع ذلك، قد يتعرض العسل للتلوث أثناء جمعه، مما يؤدي إلى حساسية عند بعض الأفراد، مشابهة لتلك الناتجة عن حبوب اللقاح.
أعراض حساسية العسل
تتشابه أعراض حساسية العسل مع تلك الناتجة عن حساسية حبوب اللقاح، وتختلف حسب شدة الحساسية. يمكن أن يؤدي تناول العسل أو ملامسته للجلد إلى ردود فعل تحسسية، ومن أبرز الأعراض: سيلان الأنف، العُطاس، عيون دامعة، حكة في الحلق، طفح جلدي، قشعريرة، صداع، غثيان، قيء، إسهال، عدم انتظام ضربات القلب، والتعرق المفرط.
تحذيرات خاصة
يُنصح بعدم إعطاء العسل للأطفال دون سن 12 شهراً، نظراً لاحتوائه على بكتيريا الكلوستريديوم التي قد تؤثر سلباً على الجهاز العصبي للأطفال، مما يسبب مضاعفات مثل ضعف العضلات وصعوبة البلع.
الفوائد الصحية للعسل
يمتلك العسل العديد من الفوائد الصحية، ومن أبرزها: شفاء الجروح والحروق، حيث أظهرت دراسات أن العسل يساعد في علاج الحروق. كما أنه يقلل من ارتجاع أحماض المعدة، حيث يُظهر العسل فعالية في تقليل تدفق الحمض إلى المريء. بالإضافة إلى ذلك، توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام العسل كعلاج فعال للسعال، وقد أظهرت الدراسات أنه يقلل من السعال الليلي لدى الأطفال المصابين بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي مقارنة بالأدوية التقليدية.













