أعراض قلة النوم وتأثيراتها الصحية

يُعتبر النوم من العمليات الحيوية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان لضمان استمرارية وظائفه الحيوية. فهو يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الأعضاء الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى تحقيق التوازن النفسي والعقلي. يُعرف النوم في اللغة الإنجليزية بـ Sleeping، وهو حالة من الاسترخاء التي يدخل فيها الجسم، مما يؤدي إلى تقليل الوعي والإدراك.

مع ذلك، فإن نقص النوم يمكن أن يسبب مجموعة من المشكلات الصحية الخطيرة. يحتاج البالغون إلى ما لا يقل عن ثماني ساعات من النوم يوميًا، حيث يقضي الإنسان حوالي ثلث حياته في النوم. يُعتبر الحصول على قسط كافٍ من النوم أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة.

أعراض قلة النوم

تظهر قلة النوم العديد من الأعراض التي تشير إلى حاجة الجسم لمزيد من ساعات النوم، ومن أبرز هذه الأعراض:

• ضعف في الوظائف العقلية: بما في ذلك التركيز والذاكرة، مما يؤثر سلبًا على الأداء اليومي.
• إحساس بالتعب والإرهاق العام: مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الطاقة.
• دوخة ودوار: نتيجة نقص النوم الذي يؤثر على التوازن.
• زيادة الرغبة في تناول الطعام: لتعويض الطاقة المفقودة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
• شحوب البشرة وظهور الهالات السوداء: نتيجة التعب وقلة النوم.
• تقلبات مزاجية حادة: وزيادة في الميل للاكتئاب.
• ردود فعل غير متوقعة: تجاه المواقف المختلفة.
• اضطرابات في النطق: نتيجة ضعف التركيز.

الآثار الصحية لقلة النوم

تتجاوز آثار قلة النوم الأعراض السطحية لتشمل:

• زيادة الوزن: نتيجة تناول المزيد من الوجبات، خصوصًا في الليل.
• أرق واكتئاب: مع اضطرابات فسيولوجية متعددة تؤثر على الصحة النفسية.
• تشتت ذهني: يؤثر على القدرات التعليمية والمهنية.
• تراجع في اتخاذ القرارات: السليمة بسبب ضعف التركيز.
• تسارع في ضربات القلب: عند القيام بأي مجهود.
• انخفاض الرغبة الجنسية: ونقص هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
• زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من احتمالية السكتات الدماغية.

لذا، من المهم أن نحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث يساعد ذلك على تعزيز القدرات العقلية وضمان صحة الجسم بشكل عام.