احتباس البول عند النساء: الأسباب والأعراض والعلاج

تعتبر مشكلة احتباس البول من القضايا المزعجة التي تواجه العديد من النساء، حيث تزداد معدلات حدوثها بشكل خاص بعد العمليات الجراحية أو الولادة. يُعرف احتباس البول بأنه عدم القدرة على التبول بسهولة رغم امتلاء المثانة، مما يؤدي إلى شعور المريضة بصعوبة في تفريغ المثانة. قد يصاحب هذه الحالة شعور بالحرقة وآلام وتقطّع أثناء التبول، بالإضافة إلى تغير لون البول.

أسباب احتباس البول لدى النساء

تتعدد أسباب احتباس البول لدى النساء، ومن أبرزها:

• وجود عيوب خلقية في مجرى البول منذ الولادة، مما يؤدي إلى احتباس البول.
• الإصابة بسرطان المثانة، الذي قد يؤثر على القدرة على التبول.
• تكرار الامتناع عن التبول لفترات طويلة، مما يسبب احتباس البول.
• تناول المشروبات الكحولية أو المخدرات، التي تؤثر سلباً على وظائف المثانة.
• الإصابة بمرض السكري الذي يؤثر على المثانة ويسبب التهاباً مزمناً.
• تناول أدوية تسبب آثاراً جانبية تؤدي إلى احتباس البول.
• وجود حصوات تسد مجرى البول، مما يمنع تدفق البول بشكل طبيعي.
• اضطرابات نفسية قد تؤدي إلى حصر التبول، وتتحسن الحالة مع استقرار الوضع النفسي.

أعراض احتباس البول عند النساء

تتضمن الأعراض الشائعة لاحتباس البول ما يلي:

• صعوبة التبول رغم الحاجة الملحة لذلك.
• تغير لون البول إلى الأحمر أو الميل للحمرة.
• زيادة الرغبة في التبول مع قلة كمية البول في كل مرة.
• شعور بحرقة وألم شديد أثناء التبول.

علاج احتباس البول عند النساء

يحدد الطبيب العلاج المناسب بعد تشخيص الحالة. إذا كان الاحتباس ناتجاً عن حصوات في المجاري البولية، يسعى الطبيب للتخلص منها أولاً. كما يصف الأدوية والعلاجات اللازمة، ويوجه المريضة إلى سلوكيات ونصائح تساعد في حل المشكلة. من بين النصائح المفيدة:

• شرب كميات كافية من الماء يومياً لتقليل الأملاح في البول وتنظيف المجاري البولية.
• التبول عند الشعور بالحاجة وعدم حبس البول لفترات طويلة.
• تجنب التدخين والمشروبات الكحولية أو المخدرات.
• تناول بعض الأعشاب المفيدة مثل مغلي الزعفران وعصير الجرجير لعلاج احتباس البول.