أفضل 6 أطعمة لتنظيم مستويات الكوليسترول

أفضل 6 أطعمة لتنظيم مستويات الكوليسترول
جو 24 :

تعتبر مسألة تنظيم مستويات الكوليسترول من الأمور الحيوية التي تؤثر على صحة القلب. إن تغيير النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستويات الكوليسترول في الجسم. فالأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة ومتحولة، مثل اللحوم ومنتجات الألبان، يمكن أن تزيد من مستويات الكوليسترول، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. لذلك، من المهم التركيز على الأطعمة الصحية التي تساهم في خفض الكوليسترول.

هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول، وخاصة إذا تم تضمينها في النظام الغذائي اليومي. من المهم تقليل الدهون المشبعة وزيادة تناول الألياف والدهون الصحية. لذا، إليك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الهدف:

الأطعمة الغنية بالألياف

تعتبر الأطعمة الغنية بالألياف من الخيارات المثالية لخفض مستويات الكوليسترول. إليك بعض هذه الأطعمة:

الخضار

تعد الخضروات من الأطعمة الأساسية في النظام الغذائي الصحي، وخاصة لمرضى القلب. فهي غنية بالألياف ومضادات الأكسدة، وتساعد في الحفاظ على وزن صحي. بعض الخضروات مثل البامية والباذنجان والجزر تحتوي على ألياف قابلة للذوبان، مما يساعد في خفض مستويات الكوليسترول. الألياف القابلة للذوبان تعمل على تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، مما يساهم في تقليل مستوياته في الدم.

الفواكه

الفواكه هي أيضاً جزء مهم من النظام الغذائي الصحي. تحتوي العديد من الفواكه على ألياف قابلة للذوبان، مثل التفاح والعنب والحمضيات، والتي تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول من خلال تعزيز التخلص منه في الجسم. تعتبر ألياف البكتين من أهم الألياف الموجودة في هذه الفواكه، حيث تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة قد تصل إلى 10% عند تناولها بانتظام.

بذور الكتان

تشير الدراسات إلى أن تناول بذور الكتان يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول الضار. وقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition Research أن تناول ما يعادل 38 غراماً يومياً من بذور الكتان قد ساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 14٪ لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط الكوليسترول. يمكن استخدام بذور الكتان في العديد من الوصفات، مما يجعلها إضافة سهلة للنظام الغذائي، حيث يمكن دمجها مع المخبوزات أو إضافتها إلى الحبوب الساخنة مثل دقيق الشوفان.

الحبوب الكاملة

الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني تحتوي على ألياف قابلة للذوبان، مما يساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم. وقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2015 إلى أن استهلاك الحبوب الكاملة بشكل منتظم ساعد على تقليل مستويات كلٍّ من الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي، دون أن يؤثر في مستويات الكوليسترول النافع والدهون الثلاثية. يعتبر الشوفان المصنوع من الحبوب الكاملة الأفضل في خفض مستويات الكوليسترول بين مختلف أنواع الحبوب الكاملة الأخرى.

مصادر الدهون الصحية

بالإضافة إلى الألياف، تعتبر الدهون الصحية جزءاً مهماً من النظام الغذائي الذي يساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول. إليك بعض المصادر:

زيت الزيتون البكر الممتاز

يعتبر زيت الزيتون من الدهون الصحية التي تساهم في رفع مستويات الكوليسترول النافع. يحتوي زيت الزيتون على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والتي قد تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار. يمكن استخدامه في الطهي أو كصلصة للسلطات، مما يجعله خياراً ممتازاً لتحسين الصحة القلبية.

المكسرات

المكسرات مثل اللوز والجوز تحتوي على دهون صحية تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول. تحتوي هذه المكسرات على الأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وزيادة مستويات الكوليسترول النافع. يمكن تناول المكسرات كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى السلطات والأطباق المختلفة.

الأفوكادو

الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، مما يجعله خياراً ممتازاً لتنظيم مستويات الكوليسترول. يحتوي الأفوكادو أيضاً على الألياف، مما يعزز من فوائده الصحية. يمكن استخدام الأفوكادو في السلطات أو كبديل صحي للدهون الأخرى في الطهي.

في الختام، يعتبر تنظيم مستويات الكوليسترول عملية تتطلب اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية. من خلال تضمين الأطعمة الغنية بالألياف والدهون الصحية في النظام الغذائي، يمكن للأفراد تحسين صحتهم القلبية وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news