كيفية التعرف على زيت الزيتون الأصلي
تعتبر منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من أبرز المناطق المعروفة بزراعة أشجار الزيتون، حيث تُستخدم ثمارها في إنتاج زيت الزيتون أو تحضير مخلل الزيتون. يُعتبر زيت الزيتون الذي يتم إنتاجه في هذه المنطقة من أجود أنواع الزيوت وأفضلها على الإطلاق. يتميز زيت الزيتون بقيمته الغذائية العالية، إذ يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والأحماض الأمينية الضرورية.
أنواع زيت الزيتون
تختلف أنواع زيت الزيتون بناءً على طريقة عصره؛ فهناك زيت الزيتون البكر الفاخر الذي يتم عصر ثمار الزيتون على البارد فقط، بينما يُعصر زيت الزيتون البكر على درجة حرارة متوسطة. وهناك نوع يُعتبر أقل جودة، حيث يتم عصر الثمار التي سبق عصرها مرة أخرى. في هذا المقال، سنستعرض فوائد زيت الزيتون، ومواصفاته، وكيفية تمييزه عن الزيت المغشوش.
مواصفات زيت الزيتون الأصلي
يكون لون الزيت عند عصره مائلاً إلى الأخضر، ثم يتحول إلى الأصفر بعد فترة. رائحة زيت الزيتون الأصلي قوية وتشبه رائحة ثمار الزيتون الطازجة. تكون درجة حموضة زيت الزيتون الأصلي أقل من 1%، حيث يُفحص باستخدام جهاز خاص. كلما زادت الحموضة، كانت جودة الزيت أقل. يحتفظ زيت الزيتون الأصلي بطعمه ورائحته حتى بعد فترة طويلة من التخزين. يمتاز زيت الزيتون بلزوجة أعلى من الماء.
كيفية تمييز زيت الزيتون الأصلي عن المغشوش
لتمييز زيت الزيتون الأصلي، يمكن ملء نصف كوب من الزيت وإدخاله إلى الثلاجة لمدة ساعتين. إذا كان لون الزيت أبيض، فهو زيت أصلي، أما إذا كان مائلاً للصفار، فهو مغشوش. أيضاً، إذا لم يتجمد الزيت، فهذا يعني أنه غير أصلي.
يُعتبر زيت الزيتون وقاية من الإصابة بالسرطان، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة. يساعد في علاج قرحة المعدة والتهاباتها. يُعالج مشكلة تساقط الشعر ويعزز نموه. يساهم في خفض ضغط الدم. يُعالج جفاف البشرة ويمنع تشققات الشفاه، كما يُستخدم في صناعة الكريمات ومستحضرات التجميل. يُساعد في الوقاية من أمراض القلب والتجلط. يُعالج التهابات اللثة ويعمل على تبييض الأسنان. يؤخر ظهور التجاعيد وأعراض الشيخوخة. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون يتمتعون بصحة جيدة، مع انخفاض معدل الإصابة بمرض السكري. يزيد زيت الزيتون من إفراز هرمونات الصفراء والبنكرياس، مما يقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة.













