أنواع التهاب الكلى وأعراضه وعلاجه
أنواع التهاب الكلى وأعراضه وعلاجه
يُعرف التهاب الكلى، والذي يُطلق عليه أيضاً التهاب كبيبات الكلى، بأنه حالة طبية تحدث نتيجة لمشاكل في الكلى، وهي الوحدة الوظيفية المسؤولة عن تصفية الدم. يمكن أن يحدث هذا الالتهاب بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على قدرة الكلى على أداء وظائفها بشكل صحيح. هناك عدة أنواع من التهاب الكلى، بعضها يظهر بشكل مفاجئ، بينما يتطور البعض الآخر بشكل تدريجي ومزمن، مما يتطلب علاجاً طويلاً ومستداماً.
أعراض التهاب الكلى
تتضمن الأعراض والعلامات التي قد تظهر نتيجة التهاب الكلى ما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالقشعريرة.
- ألم في أسفل الظهر أو على الجانبين.
- ألم في منطقة البطن.
- زيادة الحاجة للتبول بشكل متكرر.
- الشعور بحرقة أثناء التبول.
- الغثيان والتقيؤ.
- ظهور صديد أو دم في البول.
- فقدان الشهية للطعام.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- رائحة كريهة للبول.
علاج التهاب الكلى
عادةً ما يبدأ علاج التهاب الكلى باستخدام المضادات الحيوية، والتي تُعطى لفترة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين. في بعض الحالات المزمنة، قد يحتاج المريض إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد. هناك أيضاً طرق علاجية أخرى يمكن استخدامها لتخفيف الأعراض، مثل:
- شرب كميات كافية من السوائل.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- تطبيق الكمادات الساخنة على منطقة الألم.
- استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية، مثل النابروكسين والباراسيتامول والآيبوبروفين.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الكلى
تتزايد احتمالية الإصابة بالتهاب الكلى في بعض الحالات، مثل:
- جنس المصاب: حيث تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بسبب قصر الإحليل، مما يسهل انتقال البكتيريا إلى المثانة.
- انسداد مجرى البول: يمكن أن يحدث انسداد نتيجة لعدة أسباب، مثل حصى الكلى، مما يؤثر على القدرة على التبول.
- ضعف جهاز المناعة: نتيجة للإصابة ببعض الأمراض المزمنة أو استخدام أدوية معينة.
- استخدام القسطر البولي: خاصة عند استخدامه لفترة طويلة.
- خلل في عصب المثانة: أي ضرر في عصب المثانة أو الحبل الشوكي قد يؤدي إلى فقدان الإحساس بالتهاب المثانة، مما قد يتطور إلى التهاب الكلى.













