أنواع تحليل البول وأهميته في الكشف عن الأمراض

جو 24 :

تحليل البول بالنظر

يقوم مبدأ تحليل البول (بالإنجليزية: Urinalysis) على فحص العينة بالنظر إليها والتمعن فيها. فمثلاً، قد تظهر العينة باللون الأحمر أو البني الغامق في حال وجود دم فيها. بينما تظهر ضبابية في حال المعاناة من أحد أنواع العدوى. من المهم أن نلاحظ أن ظهور الرغوة في البول قد يكون دليلاً على الإصابة بأحد أمراض الكلى.

تحليل البول بالغميسة

يُعطي تحليل البول بالغميسة (بالإنجليزية: urine dipstick test) نتيجة فورية، مما يعني أنه لا يتطلب الانتظار. يعتمد هذا الاختبار على استعمال شريط بلاستيكي رفيع يتم غمسه في عينة بول الشخص المعني، حيث تتفاعل المواد الكيميائية الموجودة في الشريط مع المستويات غير الطبيعية من البروتينات وغيرها في البول لتكشف عن وجود الاضطراب. عادة ما يكشف تحليل البول بالغميسة عن درجة حموضة البول، ومستوى البروتينات، والجلوكوز، وخلايا الدم البيضاء، والبيليروبين. ومن أهم الأمثلة عليه وأكثرها شيوعاً ما يأتي:

• فحص البول للحمل الذي يكشف عن وجود هرمون الحمل في البول، والذي يُعرف علمياً بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: human chorionic gonadotropin).
• فحص البول للكشف عن بعض الأدوية والمواد الممنوعة قانونياً، مثل الكوكائين، والكحول، وبعض الأفيونات.
• فحص البول للكشف عن الأمراض المنقولة جنسياً، مثل السيلان والكلاميديا.

تحليل البول بالمجهر

يقوم مبدأ هذا الفحص على وضع قطرات من البول تحت المجهر ثم فحصها للكشف عن أي مستويات غير طبيعية لبعض الخلايا أو ما شابه. في حال تم التحقق من ذلك، فإن الأمر عادة ما يتطلب إجراء المزيد من الفحوصات. يمكن بيان ما يكشف هذا التحليل عن مستوياته فيما يأتي:

• خلايا الدم البيضاء.
• خلايا الدم الحمراء.
• البكتيريا والفطريات.
• البروتينات والبلورات.