اختبار الحمل: كيفية إجراء اختبار البول والدم
اختبار الحمل: كيفية إجراء اختبار البول والدم
تقوم المشيمة بإفراز هرمون يُعرف باسم هرمون موجهة الغدد التناسلية الميشمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) خلال فترة الحمل. يُعرف هذا الهرمون بين الناس بهرمون الحمل، ويعتمد مبدأ جميع تحاليل الحمل على الكشف عن وجود هذا الهرمون. من المهم معرفة أن تحليل البول للحمل يمكنه اكتشاف هرمون الحمل بعد مرور عشرة أيام على موعد الدورة الشهرية المتوقع، أي بعد غيابها بعشرة أيام. يمكن إجراء هذا الاختبار من خلال شراء فحص من الصيدليات، ويمكن تنفيذه في المنزل، ويُعرف حينها باختبار الحمل المنزلي (بالإنجليزية: Home Pregnancy Test). كما يمكن إجراؤه في عيادة الطبيب المختص. يجدر بالذكر أن فحص البول يكشف عن وجود الحمل أو ينفيه، ولكنه لا يُعطي نسبة هذا الهرمون في الجسم. عادةً ما تكون نتائج هذا الفحص دقيقة، ولكن هناك احتمال نادر أن تحصل المرأة على نتيجة إيجابية رغم عدم وجود الحمل، أو نتيجة سلبية رغم وجود الحمل إذا تم اتباع التعليمات المرفقة بالفحص. يُنصح بعدم شرب كميات كبيرة من الماء قبل إجراء الفحص، حيث أن ذلك قد يؤثر على قدرة الفحص على الكشف عن الهرمون في البول. يُفضل إجراء الفحص في أول عملية تبول في الصباح الباكر لأن البول يكون حينها مُركّزاً.
اختبار الدم للحمل
الاختبار النوعي
يكشف هذا الاختبار عن وجود هرمون الحمل المذكور سابقاً في الدم، ولكنه لا يُعطي نسبة وجوده. يتم إجراؤه في عيادة الطبيب المختص أو في المختبرات المخصصة، من خلال أخذ عينة من دم المرأة وتحليلها.
الاختبار الكمي
يتم إجراء هذا الفحص أيضاً في العيادات والمختبرات الطبية، ويعتمد على الكشف عن نسبة هرمون الحمل في الدم. يُعتبر هذا الفحص من أكثر الفحوصات دقة وحساسية، وغالباً ما يُستخدم لمراقبة الحمل وتطور الجنين. من المفترض أن ترتفع نسبة هرمون الحمل لتتضاعف كل 48-72 ساعة، ويعتبر هذا التضاعف مؤشراً على سلامة الحمل. يمكن أن يُطلب هذا الفحص في حالات الإجهاض أو الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic Pregnancy) أو للكشف عن حمل التوائم.













