التهاب الحلق أثناء الحمل: الأسباب والعلاج والوقاية
تُعتبر الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ويرجع ذلك إلى انخفاض طفيف في قوة جهاز المناعة خلال فترة الحمل. هذا التغير يحدث حتى لا يرفض الجسم الجنين الذي ينمو داخل رحم الأم. من المهم أن نلاحظ أن التهاب الحلق الذي يحدث أثناء الحمل قد يكون ناتجًا عن حرقة المعدة، وليس بالضرورة بسبب العدوى. معظم التهابات الحلق الفيروسية التي تصيب الحوامل يمكن علاجها بطرق منزلية بسيطة، ومنها:
- شرب كوب من الماء الدافئ مع العسل والليمون أو تناول شاي الأعشاب لتخفيف التهاب الحلق.
- تناول الأطعمة الصحية، خاصة الخضروات والفواكه، مع شرب كميات كافية من الماء وأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، بالإضافة إلى تناول فيتامينات ما قبل الولادة، وذلك لتقوية الجهاز المناعي ومكافحة العدوى.
- المضمضة بالماء والملح.
- مص أقراص الحلق أو الحلوى الصلبة لتخفيف الألم بشكل مؤقت.
التهاب الحلق العقدي للحامل
التهاب الحلق العقدي هو عدوى بكتيرية تصيب الحلق واللوزتين، وتسببها بكتيريا المكورة العقدية (Streptococcus)، مما يؤدي إلى تهيج الحلق والتهاب. يتم علاج التهاب الحلق العقدي أثناء الحمل باستخدام المضادات الحيوية التي تقاوم البكتيريا. من الضروري اتباع تعليمات الطبيب بدقة بشأن الجرعة، حيث أن زيادة الجرعة قد تسبب أضرارًا للأم والجنين. من بين المضادات الحيوية الشائعة المستخدمة في علاج التهاب الحلق العقدي أثناء الحمل هي السيفالكسين (Cephalexin) والأموكسيسيلين (Amoxicillin) والبنسلين (Penicillin). الأعراض الناتجة عن التهاب الحلق العقدي تشمل: ألم الحلق، انتفاخ واحمرار اللوزتين، صداع، حمى، صعوبة في البلع، وسعال. يمكن تخفيف هذه الأعراض منزليًا بتناول الجرعة الموصى بها من الباراسيتامول، بالإضافة إلى شرب شاي الأعشاب الدافئ والمضمضة بالماء والملح.
الوقاية من التهاب الحلق
يمكن الوقاية من التهاب الحلق من خلال اتباع بعض النصائح:
- تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالعدوى.
- غسل اليدين بشكل متكرر، وهو أفضل وسيلة للوقاية من العدوى.
- تجنب مشاركة أواني الطعام والشراب والأدوات الشخصية مع الآخرين.
- تجنب إرسال الأطفال المصابين بالعدوى إلى المدرسة أو دور الرعاية خلال فترة مرضهم.













