التهاب اللوزتين المزمن: الأعراض والعلاج والوقاية

تُعتبر اللوزتان جزءًا حيويًا من الجهاز المناعي، حيث تلعبان دورًا رئيسيًا في الدفاع عن الجسم ضد العدوى. عندما تتعرض اللوزتان لأي نوع من العدوى، يمكن أن يحدث التهاب اللوزتين (Tonsillitis)، وهو حالة شائعة بشكل خاص بين الأطفال. قد تكون العدوى فيروسية أو بكتيرية، وتظهر الأعراض عادةً لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام.

تتشابه الأعراض في حالات التهاب اللوزتين المزمن وغير المزمن، ومن أبرزها:

• ألم في الرأس.
• ألم في الأذنَين.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• القشعريرة.
• صعوبة في البلع.
• ألم في المعدة.
• ظهور بقع صفراء أو بيضاء على اللوزتين.
• انتفاخ واحمرار اللوزتين.

هناك أعراض مميزة لالتهاب اللوزتين المزمن (Chronic tonsillitis)، مثل:

• ألم في الغدد اللمفاوية في الرقبة.
• رائحة كريهة للفم.
• التهاب الحلق المزمن.

علاج التهاب اللوزتين المزمن

يُعتبر التهاب اللوزتين المزمن شائعًا بين المراهقين والبالغين، وغالبًا ما يكون نتيجة لعدوى بكتيرية مقاومة أو مشاكل في الجهاز المناعي. العلاج الأولي يتضمن السيطرة على الألم باستخدام مسكنات مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين، والتي تساعد أيضًا في الحفاظ على رطوبة الفم. إذا تكرر التهاب اللوزتين أكثر من خمس إلى سبع مرات في السنة، يُنصح بإجراء عملية جراحية لإزالة اللوزتين، مما يقلل من تكرار التهاب الحلق ويُحسن نوعية الحياة.

مضاعفات التهاب اللوزتين المزمن

يمكن أن يؤدي التهاب اللوزتين المزمن إلى عدة مضاعفات صحية، منها:

• انقطاع النفس أثناء النوم.
• تجمع الصديد حول اللوزتين.
• صعوبة في التنفس.
• انتشار العدوى إلى الأنسجة المحيطة.

وسائل الوقاية من التهاب اللوزتين

للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من التهاب اللوزتين، يمكن اتباع بعض الوسائل:

• استبدال فرشاة الأسنان عند الإصابة بالتهاب اللوزتين.
• عدم مشاركة الطعام أو زجاجات الشراب مع الآخرين.
• غسل اليدين بعد العطس أو السعال.
• البقاء في المنزل حتى الشفاء.
• استخدام المناديل عند العطس.