انخفاض ضغط الدم لدى الحامل في الشهور الأولى
يُعتبر انخفاض ضغط الدم في الشهور الأولى من الحمل حالة شائعة وطبيعية، حيث يتعرض العديد من النساء الحوامل لهذا الأمر. ومع ذلك، إذا تسبب هذا الانخفاض في الإغماء أو الدوخة، يجب على المرأة الحامل مراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية صحتها وصحة جنينها. يُعتبر ضغط الدم منخفضًا عندما يصل إلى 10 ملم زئبق في الضغط الانبساطي والانقباضي.
أعراض انخفاض ضغط الدم
تتعدد أعراض انخفاض ضغط الدم لدى الحامل، ومن أبرزها:
- الغثيان، الذي قد يؤدي إلى سقوط الحامل وإصابتها بأذى.
- الشعور بالتعب والكسل المستمر.
- ألم وتصلب في منطقة الرقبة.
- ضعف الرؤية.
- زيادة سرعة التنفس.
- برودة ورطوبة الجلد.
- شحوب البشرة واصفرارها.
- اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب.
- العطش المستمر.
- صعوبة في التركيز.
أسباب انخفاض ضغط الدم لدى الحامل
هناك عدة أسباب تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم لدى الحامل، منها:
- زيادة كمية الدم خلال فترة الحمل، مما يسبب ضغطًا إضافيًا على القلب.
- الوقوف لفترات طويلة، مما يؤدي إلى احتباس الدم في الأطراف.
- النهوض المفاجئ، الذي يمكن أن يسبب انخفاضًا مؤقتًا في ضغط الدم.
- نقص السوائل في الجسم.
- اتساع الرحم، مما يؤثر على تدفق الدم.
- تناول أدوية خفض ضغط الدم في حالات ارتفاع الضغط.
- الإصابة بمرض السكري أو سكري الحمل.
- سوء التغذية، الذي قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم.
- الجفاف أو العدوى الفيروسية.
- مشاكل في القلب.
يجب على الحامل زيادة استهلاك السوائل، واتباع نظام غذائي صحي متوازن. يُنصح بشرب اللبن لاحتوائه على الفيتامينات والأملاح الضرورية. كما يُفضل تجنب التعرض لأشعة الشمس القوية، خاصة في الصيف. من المهم أيضًا أخذ فترات راحة عند الشعور بالدوخة، وتجنب الأنشطة التي تتطلب مجهودًا كبيرًا. يُفضل النوم على الجانبين بدلاً من الظهر لضمان تدفق الدم بشكل جيد. يجب الانتباه عند الوقوف أو النهوض، وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام. يُنصح بتناول الأطعمة المالحة وارتداء الجوارب الضاغطة، وتجنب الاستحمام بماء ساخن جدًا. في الحالات الضرورية، يجب على الحامل تناول الأدوية التي يصفها الطبيب لتجنب أي ضرر على صحتها أو صحة جنينها.













