تحليل DNA: أهمية وأنواع الفحوصات الجينية
يعتبر تحليل الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA) أداة أساسية في علم الوراثة، حيث يحتوي على الشفرات الوراثية الخاصة بكل فرد. تلعب هذه الشفرات دورًا حيويًا في إنتاج البروتينات الضرورية لعمل الجسم بشكل سليم، مما يجعل فهمها وتحليلها أمرًا بالغ الأهمية.
حالات تستدعي إجراء التحاليل الوراثية
ينصح الأطباء بإجراء تحاليل وراثية في حالات معينة، مثل:
- إذا كان أحد الوالدين أو الأقارب مصابًا بمرض وراثي.
- عند ولادة طفل يعاني من مشاكل صحية تؤثر على عدة أجهزة في الجسم، حيث تُجرى الفحوصات الجينية للتأكد من التشخيص.
- إذا كانت هناك ولادة سابقة لطفل ميت تظهر عليه علامات تدل على وجود مرض وراثي.
- عندما يعاني أحد الأبناء من تشوهات خلقية شديدة.
- إذا كانت الأم تتجاوز 34 عامًا.
- عند تعرض الأم لحالات إجهاض متكررة.
أنواع تحاليل DNA
تتم اختبارات DNA من خلال تحليل عينة صغيرة من الدم أو أنسجة الجسم. هناك عدة أنواع من الاختبارات الجينية التي يمكن إجراؤها للكشف عن الأمراض الوراثية، ومنها:
- اختبار حديثي الولادة: يُجرى هذا التحليل فور ولادة الطفل لتحديد الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج مبكرًا، مثل قصور الغدة الدرقية ومرض فينيل كيتون يوريا.
- الاختبارات التشخيصية: تُستخدم لتحديد أو استبعاد وجود حالة وراثية معينة، ويمكن إجراؤها قبل الولادة أو في أي وقت خلال حياة الفرد.
- اختبار الحامل للطفرات الجينية: يُجرى في حال وجود احتمالية مرتفعة للإصابة باضطرابات جينية.
- اختبار ما قبل الولادة: يُجرى أثناء الحمل إذا كان هناك خطر متزايد بإصابة الطفل باضطراب وراثي أو كروموسومي.
كيفية إجراء تحليل DNA
تتم الاختبارات الجينية عن طريق تحليل عينة من الدم أو أنسجة الجسم المختلفة، مثل الجلد أو السائل الأمينوسي أو الشعر. على سبيل المثال، تُجرى فحوصات حديثي الولادة من خلال سحب عينة دم من كعب قدم الطفل. كما يُستخدم إجراء يُسمى مسحة الشدق لجمع عينة من الخلايا من السطح الداخلي للخد، ثم تُنقل هذه العينة إلى المختبر للتحليل.













