تحليل التيفوئيد: كيفية تشخيص وعلاج المرض
تحليل التيفوئيد: كيفية تشخيص وعلاج المرض
يتم تشخيص التيفوئيد من خلال زراعة سوائل وأنسجة الجسم. حيث يتم أخذ عينة صغيرة من البول أو الدم أو البراز أو النخاع العظمي وزراعتها في وسط يحفز نمو البكتيريا المسببة للتيفوئيد. بعد ذلك، يتم فحص المزرعة تحت المجهر للتحقق من وجود البكتيريا. في بعض الحالات، قد تُجرى تحاليل إضافية لتأكيد الإصابة بالتيفوئيد، مثل تحليل الكشف عن وجود الأجسام المضادة للتيفوئيد في الدم.
أعراض التيفوئيد
تسبب البكتيريا الإصابة بالتيفوئيد، وتُعرف هذه البكتيريا باسم السالمونيلا التيفية (بالإنجليزية: Salmonella typhi). تنتقل العدوى عبر الأغذية والمياه الملوثة. يمكن علاج التيفوئيد إذا تم اكتشاف الإصابة في مراحلها المبكرة، وقد تؤدي الإصابة بالتيفوئيد إلى الموت في حال عدم علاجها. تترافق الإصابة بالعديد من الأعراض، ومنها:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ظهور الطفح الجلدي في بعض الحالات.
- المعاناة من ألم في البطن.
- الإمساك.
- ألم في الرأس.
- فقدان الشهية.
- الغثيان.
- ألم عام في الجسم.
علاج التيفوئيد
هناك عدة طرق لعلاج الإصابة بمرض التيفوئيد، وهي كما يلي:
- العلاجات الدوائية: تُعتبر المضادات الحيوية العلاج الفعال الوحيد لمرض التيفوئيد، ومن الأمثلة عليها:
- سيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin).
- سيفترياكسون (بالإنجليزية: Ceftriaxone).
- شرب كميات كبيرة من السوائل: تساعد السوائل على منع حدوث الجفاف بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وقد يتطلب الأمر العلاج بالسوائل عبر الوريد في حالات الإصابة بالجفاف الشديد.
- الجراحة: يتم اللجوء إلى الجراحة في حال حدوث ثقب في الأمعاء ناتج عن عدوى التيفوئيد.
الوقاية من التيفوئيد
توجد العديد من طرق الوقاية من الإصابة بعدوى التيفوئيد، مثل:
- تلقّي المطاعيم ضد حمى التيفوئيد.
- تجنب تناول الأطعمة غير المطبوخة جيدًا.
- تجنب تناول الفواكه والخضار النيئة التي لا يمكن تقشيرها.
- غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام.













