حساسية الفول وأعراضها وتأثيراتها الغذائية
تحدث حساسية الفول عندما يتفاعل جهاز المناعة لدى الفرد بطريقة غير طبيعية مع الفول، مما يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة لهذا النوع من الغذاء. يُعتبر الفول من البقوليات التي قد تسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد، وقد يعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية من الفول أيضاً من حساسية تجاه أنواع أخرى من البقوليات مثل الصويا، الحمص، والعدس.
تظهر أعراض الحساسية بشكل سريع، وقد تشمل الطفح الجلدي في أي منطقة من الجسم، الشعور بوخز، أو حكة في الفم. في حالات نادرة، يمكن أن تكون الأعراض خطيرة. إليك أهم الأعراض التي قد تظهر: تورم في الوجه، الحلق، والفم، صعوبة في التنفس، أزمات ربو شديدة، ألم في البطن، غثيان، وقيء. كما يمكن أن تؤدي ردود الفعل التحسسية المفرطة إلى انخفاض حاد في ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى فقدان الوعي أو حتى الوفاة في حالات نادرة.
التفول وتأثيره على الصحة
التفول هو نقص في إنزيم الجلوكوز-6 فوسفات ديهيدروجينيز (G6PD)، وهو إنزيم ضروري لعمل خلايا الدم الحمراء. الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الإنزيم قد يتعرضون لفقر الدم عند تناول بعض الأطعمة. لذا، يُنصح الأشخاص المصابون بالتفول بتجنب الفول وتقليل استهلاك البقوليات الأخرى. تظهر أعراض التفول على شكل صداع، دوار، غثيان، وقيء، مما يؤدي إلى فقر الدم الانحلالي.
حقائق غذائية عن الفول
يعتبر الفول من عائلة البقوليات، وهو غني بحمض الفوليك الذي يعد مهماً للحمل. يحتوي الفول أيضاً على عناصر غذائية هامة مثل المنغنيز، النحاس، الفوسفور، المغنيسيوم، والحديد. يحتوي كوب واحد من الفول (170 غراماً) على: السعرات الحرارية 187 سعرة حرارية، الكربوهيدرات 136 غراماً، الدهون 5.7 غرام، البروتين 44.8 غراماً، الألياف 9.2 غرام، فيتامين أ 25.5 وحدة دولية، الحديد 2.5 ملليغرام.













