تحليل الدم الرقمي للحمل: أهمية ودواعي إجراء الاختبار

تحليل الدم الرقمي للحمل هو اختبار طبي يُستخدم لتأكيد وجود الحمل من خلال قياس مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية بيتا (B-HCG) في الدم. يُعتبر هذا الهرمون علامة رئيسية على الحمل، حيث يُنتج فقط بعد انغراس البويضة المخصبة في الرحم. عادةً ما يُظهر هذا الاختبار نتيجة إيجابية بعد حوالي 11 يومًا من الإخصاب، ويستمر مستوى الهرمون في الارتفاع حتى يصل إلى ذروته بين 8 إلى 11 أسبوعًا من الحمل، ثم يبدأ في الانخفاض.

دواعي إجراء تحليل الدم الرقمي للحمل

لا يُعتبر تحليل الدم الرقمي للحمل ضروريًا في جميع حالات الحمل، ولكنه قد يُستخدم في عدة حالات، منها:

• تأكيد الحمل في المراحل المبكرة.
• تشخيص الحمل غير الطبيعي، مثل الحمل خارج الرحم.
• تحديد عمر الجنين التقريبي.
• التأكد من وجود الحمل قبل الخضوع لعلاجات طبية قد تؤثر على الجنين.
• الكشف عن مشاكل أو اختلالات محتملة لدى الجنين.

كيفية إجراء تحليل الدم الرقمي للحمل

لا يتطلب تحليل الدم الرقمي للحمل أي تحضيرات خاصة. يتم إجراء الاختبار عن طريق سحب عينة دم من الوريد، وعادةً ما يتم ذلك بسهولة ودون الحاجة إلى إجراءات معقدة. يتم سحب العينة من خلال عملية تُعرف ببزل الوريد، والتي تُعتبر إجراءً روتينيًا.

تحليل نتائج الفحص

تتفاوت مستويات هرمون الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى، حيث ترتفع بسرعة ثم تنخفض قليلاً. يعتمد نطاق النتائج الطبيعية على عمر الحمل، وقد تختلف من مختبر لآخر. يُفضل استشارة الطبيب لتفسير النتائج بدقة. في حالة عدم وجود الحمل، يجب أن تكون مستويات الهرمون أقل من 5 ملي وحدة دولية/مليلتر.

فيما يلي بيان لمستويات هرمون الحمل الطبيعية بناءً على عمر الحمل:

إذا كانت نتائج تحليل الدم الرقمي للحمل أقل من المستويات الطبيعية، فقد تشير إلى:

• وجود حمل خارج الرحم.
• خطر حدوث إجهاض تلقائي.
• إجهاض غير مكتمل.
• موت الجنين.

أما إذا كانت النتائج أعلى من المتوقعة، فقد تدل على:

• حمل متعدد (توأم).
• وجود مشاكل صحية مثل الأورام.