زيادة إفراز الأدرينالين وتأثيراته الصحية

الأدرينالين، المعروف أيضاً باسم إبينيفرين، هو هرمون تفرزه الغدة الكظرية ويعتبر من أهم النواقل العصبية في الجسم. يلعب هذا الهرمون دوراً حيوياً في تنظيم خفقان القلب وزيادة معدل ضرباته، بالإضافة إلى تأثيره على انقباض الأوعية الدموية. يُعتبر الأدرينالين من النواقل العصبية الأساسية في الجهاز العصبي، إلى جانب النورإبينفرين.

يحدث إفراز الأدرينالين بشكل طبيعي عندما يتعرض الإنسان لمواقف انفعالية أو ضغوط نفسية. من بين المواقف التي تؤدي إلى زيادة إفراز الأدرينالين هي الخوف والغضب ونقص السكر في الدم. تم اكتشاف هذا الهرمون من قبل العالم البولندي نابليون سيبولسكي في عام 1895. من المهم أن نلاحظ أن أي زيادة أو نقصان في مستويات الهرمونات يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الإنسان. لذلك، يجب الحفاظ على توازن مستويات الأدرينالين في الجسم لتجنب التعرض لمشاكل صحية تتراوح بين البسيطة والخطيرة.

زيادة إفراز الأدرينالين

يؤدي ارتفاع مستويات الأدرينالين في الدم إلى زيادة معدل نبضات القلب، مما قد يسبب إجهاداً للقلب. يترافق ذلك مع تحرير الجليكوجين من الكبد، مما يزيد من مستويات السكر في الدم ويعزز عملية الاستقلاب. هذه العمليات تؤدي إلى استهلاك كمية كبيرة من الطاقة، مما يظهر على الشخص من خلال ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالسخونة في الجلد.

الأسباب

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى زيادة إفراز الأدرينالين، منها:

• التعرض لمواقف مخيفة أو مشاهدة أفلام رعب.
• الشعور بالتوتر والإثارة.
• الإصابة بأورام الغدة الكظرية، والتي قد تؤدي إلى زيادة إفراز الأدرينالين، رغم أن هذه الأورام نادرة.
• القلق العام والضغوط النفسية المتكررة، حيث أن التعرض المستمر لهذه الضغوط يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على صحة الإنسان.

الأعراض

تشمل الأعراض الناتجة عن زيادة إفراز الأدرينالين:

• الشعور بالقلق والتوتر.
• آلام الرأس.
• زيادة معدل نبضات القلب.
• تسارع التنفس.
• التعرق الزائد.
• الرجفان.