طرق فعالة للتعامل مع مرض السكري

مرض السكري

يعتبر مرض السكري من الأمراض الشائعة التي يمكن التعايش معها بفعالية. التحكم في أعراضه ومضاعفاته يعد أمراً ممكناً دون أن يشكل تهديداً حقيقياً للحياة. ومع ذلك، فإن التخلص منه بشكل نهائي، خصوصاً في حالة السكري من النوع الثاني، ليس بالأمر الممكن. جميع الوسائل الطبية والطبيعية المتاحة تساهم فقط في تنظيم مستويات السكر في الدم. من المهم أن نتذكر أن التعامل الفعال مع هذا المرض يتطلب اتباع نمط حياة صحي متكامل، يجمع بين التغذية السليمة ونمط الحياة النشط.

يمكن تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال تناول الأدوية التي تعمل على موازنة معدلات هرمون الإنسولين. بالإضافة إلى بعض الوصفات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها، والتي تعتبر جزءاً أساسياً من النظام الغذائي للمريض. في هذا المقال، سنستعرض بعض الوصفات السهلة التطبيق والتي تظهر نتائج ملحوظة.

كيفية التعامل مع مرض السكري

كما ذكرنا سابقاً، يمكن السيطرة على مرض السكري والحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن الحدود المقبولة من خلال اتباع خطة علاجية يوصي بها الطبيب، والتي قد تشمل:

تعديل نمط الحياة

تتضمن التعديلات اللازمة للسيطرة على مستويات السكر في الدم ما يلي:

• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• الإقلاع عن التدخين.
• الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن دون قسوة. ينصح بأن يتضمن النظام الغذائي ما يلي:
• زيادة تناول الألياف.
• اختيار الحبوب الكاملة مع تقليل الكربوهيدرات البيضاء.
• تناول البروتينات الصحية مثل الجبنة والبيض والأسماك ومنتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم.
• اختيار الدهون الصحية مثل المكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون.
• الامتناع عن تناول المشروبات السكرية والكحولية.

العلاجات الطبية

مرض السكري من النوع الأول

يتم علاجه أساساً بالأدوية، ومن أبرزها:

• حقن الإنسولين: تعتبر العلاج الرئيسي لمرض السكري من النوع الأول، وهناك أنواع متعددة من حقن الإنسولين يحددها الطبيب وفقاً لحالة المريض.
• فيراباميل: والذي قد يحسن إنتاج الإنسولين في البنكرياس، مما يقلل الحاجة إلى حقن الإنسولين.

مرض السكري من النوع الثاني

تشمل العلاجات:

• السلفونيل يوريا: التي تحفز البنكرياس على إفراز الإنسولين.
• بيغوانيد: التي تقلل من إنتاج سكر الجلوكوز في الكبد وتزيد من حساسية الجسم للإنسولين.
• ثيازوليدينديون: التي تعزز حساسية الخلايا للإنسولين.
• مثبطات ألفا غلوكوسيداز: التي تؤخر تحويل الكربوهيدرات إلى سكر الجلوكوز أثناء الهضم.
• ميجليتينيد: التي تحفز إنتاج الإنسولين عند وجود الجلوكوز في الدم.
• دي ببتيل ببتيداز-4: التي تساعد الجسم على إنتاج المزيد من الإنسولين عند الحاجة.
• مثبطات ناقل مشارك صوديوم/جلوكوز 2: التي تحفز الكلى على إزالة سكر الجلوكوز، مما يقلل من كميته في الدم.