علاج حساسية السلفا: الأعراض والعلاج والوقاية
يعتمد علاج حساسية السلفا على الأعراض التي تظهر على المصاب، حيث يتم تحديد العلاج المناسب بناءً على تلك الأعراض. في ما يلي تفاصيل العلاج المتبعة:
طرق العلاج
تستخدم مضادات التحسُّس أو الكورتيكوستيرويد لعلاج الطفح الجلدي، الشرى، أو الحكة. في حالات صدمة الحساسية، يتم استخدام دواء الإبينفرين (Epinephrine) بشكل عاجل. كما تُستخدم الموسعات القصبية عند ظهور أعراض تتعلق بالجهاز التنفسي، مثل الصفير أثناء التنفس.
الأشخاص الذين يعانون من متلازمة ستيفنس جونسون يحتاجون إلى رعاية خاصة في وحدة العناية المركزة، حيث يتم تطبيق العلاجات التالية: المضادات الحيوية للوقاية أو السيطرة على عدوى الجلد، الحقن الوريدي للأجسام المضادة لمنع تفاقم الحالة، والكورتيكوستيرويد للتحكم في الالتهاب.
الأدوية التي يجب تجنبها
يجب على المصابين بحساسية السلفا استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية. بالإضافة إلى تجنب المضادات الحيوية الفموية مثل سلفاسالازين (Sulfasalazine)، يجب تجنب السلفوناميد الموضعي (Topical Sulfonamides) الذي يشمل: سلفاسيتاميد (Sulfacetamide) المتوفر على شكل كريم، وقطرة للعين، والشامبو. كما يجب تجنب التحاميل المهبلية التي تحتوي على سلفانيلاميد (Sulfanilamide) ودهون سلفاديازين الفضة (Silver Sulfadiazine) المستخدمة لعلاج الحروق.
نصائح للوقاية
لا يوجد فحص محدد لتشخيص حساسية السلفا، ولكن يمكن اتباع بعض الخطوات التي تساعد في منع حدوث تفاعل تحسسي. من هذه الخطوات التأكد من أن جميع مقدمي الرعاية الصحية، بما في ذلك أطباء الأسنان والصيادلة، على علم بوجود حساسية للأدوية لدى الشخص، مما يساعد في تجنب الأدوية الضارة. كما يُنصح بحمل بطاقة تنبيه طبية أو ارتداء سوار يُشير إلى وجود حساسية السلفا، لضمان تلقي العلاج المناسب في حالة عدم القدرة على التواصل. وأيضًا، يُفضل حمل حقنة الإبينفرين في حال تعرض الشخص لصدمة تحسسية شديدة تجاه السلفا في الماضي.













