علاج حموضة المعدة للحامل: نصائح وطرق فعالة
تغيير نمط الحياة
هناك العديد من النصائح والعادات الصحية التي يمكن اتباعها أثناء الحمل للمساعدة على التخفيف من مشكلة حموضة المعدة. ومنها ما يأتي:
تغيير النمط الغذائي
تُنصح الحامل بتجنّب تناول الوجبات الكبيرة واستبدالها بوجبات صغيرة متعددة خلال اليوم. كما يُفضل تجنّب الأكل بشكلٍ سريع ومضغ الطعام جيداً. يُنصح أيضاً بتجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة، حيث يُفضل تناول آخر وجبة من الطعام قبل 2-3 ساعات من النوم على الأقل. هذه السلوكيات تساعد في تخفيف الضغط على المعدة. كما يُنصح بتجنب الأطعمة المُحفزة للحموضة مثل الشوكولاتة، الشاي، القهوة، والمشروبات الغازية، بالإضافة إلى المشروبات الحمضية كعصير البرتقال والخل ومنتجات النعنع والأطعمة المُبهرّة والحارة والدهنية. وتجدر الإشارة إلى أن شرب الماء بين الوجبات خلال فترة الحمل يساعد على التخفيف من أعراض حموضة المعدة.
تغيير طريقة النوم
يساعد النوم على الجانب الأيسر على الحدّ من ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء. كما يمكن أن يساعد رفع الرأس عند الاستلقاء على السرير بمقدار 15-20 سم على تخفيف الشعور بالحموضة. لا يُنصح برفع الرأس بواسطة الوسادة فقط، بل يجب الحرص على رفع منطقة الصدر بالكامل. وفي بعض الأحيان يُنصح بالنوم على كرسي قابل للإمالة بزاوية 45 درجة أو أكثر. كما يُفضل تجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة.
طرق أخرى
بالإضافة إلى ما سبق، يمكن اتباع ما يأتي للتخفيف من حموضة المعدة أثناء الحمل:
- الامتناع عن التدخين: لما للتدخين من دور في زيادة نسبة حمض المعدة والعديد من المشاكل الصحية الأخرى على المرأة الحامل والجنين.
- مضغ العلكة: إذ يحفّز مضغ العلكة عملية إفراز اللعاب في الفم، والذي يساعد بدوره على توازن الأحماض، وبالتالي التخفيف من الشعور بالحموضة لدى الحامل.
- ارتداء الملابس المريحة: حيث يُنصح بتجنب ارتداء الملابس الضيقة، وخصوصاً حول منطقة البطن والخصر.
العلاجات الدوائية
في حال فشل الطرق السابقة في علاج حموضة المعدة عند الحامل، يمكن استخدام بعض العلاجات الدوائية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية بعد استشارة الطبيب. ومن الأدوية الآمنة خلال فترة الحمل والمُستخدمة لعلاج حموضة المعدة ما يأتي:
مضادات الحموضة
يمكن استخدام مضادّات الحموضة المحتوية على كربونات الكالسيوم خلال فترة الحمل. ويمكن أيضاً استخدام مضادّات الحموضة المحتوية على المغنيسيوم، ولكن ينبغي التنويه بضرورة تجنب هذا النوع من الأدوية في الثلث الأخير من الحمل، حيث أن المغنيسيوم يؤثر في تقلصات الرحم أثناء المخاض. كما يجب تجنب استخدام مضادّات الحموضة المحتوية على الألومنيوم لارتباطها بحدوث الإمساك كعرض جانبي، أو مضادات الحموضة المحتوية على كميات كبيرة من الصوديوم لتجنب احتباس السوائل في الأنسجة.
مثبطات مضخة البروتون
يمكن استخدام مثبطات مضخة البروتون خلال فترة الحمل، حيث تعمل على الحدّ من إنتاج الحمض في المعدة. ومن هذه الأدوية دواء لانسوبرازول ودواء بانتوبرازول. ومن الجدير بالذكر أنه يجب تجنب دواء أوميبرازول التابع لهذه المجموعة خلال فترة الحمل بسبب عدم وجود أدلة كافية على إمكانية استخدامه من قِبَل الحامل.
حاصرات مستقبل هستامين 2
تُعدّ أدوية مجموعة حاصرات مستقبل الهستامين 2 من الأدوية الآمنة خلال فترة الحمل، وتساعد على التخلّص من الحموضة عن طريق خفضها لكميات الحمض المُفرَزة في المعدة. ومن أمثلتها دواء رانيتيدين ودواء فاموتيدين.













