مضاعفات عملية استئصال القولون
يعتبر القولون، المعروف أيضًا بالأمعاء الغليظة، جزءًا حيويًا من الجهاز الهضمي، يمتد من الوصل الدقاقي الأعوري إلى الشرج. يتكون القولون من عدة أجزاء تشمل القولون، المستقيم، والشرج. يتميز القولون بوجود الشرائط القولونية والتقببات، التي تعكس حزم الألياف الطولانية. تلعب هذه الأجزاء دورًا مهمًا في امتصاص السوائل والأملاح وتكوين بعض الفيتامينات. على الرغم من أهميته، قد يتطلب الأمر استئصال القولون في حالات معينة، مما يستدعي تعويض وظائفه بطرق بديلة.
أسباب استئصال القولون
تتم عملية استئصال القولون عادةً عبر الجراحة التنظيرية، وهناك حالات معينة تستدعي ذلك، ومنها:
- سرطان القولون: الذي يعد من الأسباب الرئيسية لإجراء العملية، حيث يمكن أن يظهر على شكل ورم أو قرحة خبيثة.
- التهابات الأمعاء: مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
- داء السلائل العائلية: وهو مرض وراثي يتسبب في تكوين أورام صغيرة قد تتحول إلى سرطان.
- تكوين جيوب في القولون.
- التواء القولون.
- قصور الدورة الدموية في القولون.
مراحل استئصال القولون
تتضمن عملية استئصال القولون عدة مراحل رئيسية، وهي:
- المرحلة الأولى: إدخال المنظار إلى بطن المريض.
- المرحلة الثانية: فصل القولون السيني عن المستقيم.
- المرحلة الثالثة: إعادة وصل اللفائفي بالمستقيم.
مضاعفات عملية استئصال القولون
تعتبر مضاعفات عملية استئصال القولون من الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار، وتشمل:
- الإصابة بالالتهابات.
- حدوث إصابة في الموقع الذي تم فيه ربط القولون.
- احتمال إصابة الأعضاء القريبة مثل الأمعاء الدقيقة والحالب.
- الجلطات الدموية التي قد تصل إلى الرئتين.
تظهر أعراض مثل الألم الشديد وارتفاع درجة الحرارة، مما يستدعي مراجعة الطبيب فورًا. بعد العملية، يجب على المريض العودة إلى المنزل وزيادة نشاطه البدني تدريجيًا، مع الالتزام بنظام غذائي صحي وخفيف، وتجنب الفواكه والخضروات غير المطبوخة حتى موعد مراجعة الطبيب. في حالة حدوث إمساك، يجب استشارة الطبيب مباشرة.













