أسباب وعلاج الضغط الرئوي وطرق التعامل معه

جو 24 :

الضغط الرئوي

يُعتبر الضغط الرئوي من المواضيع الطبية الهامة، حيث يقوم القلب بضخ الدم من البطين الأيمن إلى الرئة من أجل أكسجته. وتقع الرئة بالقرب من القلب، وهذا يعني أن الضغط الطبيعي في هذه المنطقة يكون منخفضًا مقارنة بضغط الدم الانبساطي والانقباضي. عندما يرتفع الضغط عن المعدل الطبيعي، يُعرف بحالة فرط ضغط الدم الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary Hypertension)، والتي تؤدي إلى نقص الأكسجين في الدم بسبب تضيّق الشرايين في الرئة. يُعتبر فرط ضغط الدم الرئوي من الحالات النادرة، ولكنه أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة.

أعراض الضغط الرئوي

يمكن أن تظهر على المصاب بفرط ضغط الدم الرئوي عدة أعراض، منها:

• التعب والإعياء.
• ضيق التنفس.
• ألم في الصدر.
• دوار قد يصل إلى الإغماء.
• خفقان القلب.
• الوذمة، التي تشير لتجمع السوائل في الأطراف أو البطن.

أسباب الضغط الرئوي

تتسبب التغيرات في الخلايا المبطنة للشرايين في الرئة بارتفاع ضغط الدم فيها. تشمل أسباب فرط ضغط الدم الرئوي ما يلي:

• فرط ضغط الدم الشرياني الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary arterial hypertension)، والذي قد ينشأ نتيجة لعوامل وراثية أو أمراض قلبية خلقية أو تأثيرات بعض الأدوية.
• ارتفاع ضغط الدم الرئوي نتيجة لأمراض القلب، مثل فشل البطين الأيسر أو أمراض صمامات القلب.
• ارتفاع ضغط الدم الرئوي الناجم عن أمراض الرئة، مثل التليف الرئوي أو داء الانسداد الرئوي المزمن.
• ارتفاع ضغط الدم الرئوي الناجم عن جلطات الدم المزمنة.
• أسباب غير معروفة، مثل بعض الأمراض التي تؤثر على عدة أعضاء.

علاج الضغط الرئوي

يتطلب فرط ضغط الدم الرئوي علاجات فعّالة للسيطرة على الأعراض. تشمل العلاجات العلاج الدوائي مثل مضادات التخثر ومدرات البول، وكذلك الأدوية الموسعة للأوعية الدموية. في الحالات الشديدة، قد تُستخدم أجهزة الأكسجين لتحسين مستويات الأكسجين في الدم.