أسباب صغر حجم الجنين: العوامل الطبية وغير الطبية
يُعتبر صغر حجم الجنين عن المعدل الطبيعي مشكلة طبية هامة، حيث يُعرف بكونه جنينًا صغيرًا بالنسبة لسن الحمل (بالإنجليزية: Small for gestational age). يرتبط هذا الصغر بعدد من العوامل المرضية وغير المرضية التي تؤثر على نمو الجنين داخل الرحم. في هذا المقال، سنستعرض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى صغر حجم الجنين.
أسباب مرضية لصغر حجم الجنين
تتعدد الأسباب المرضية التي قد تؤدي إلى عدم نمو الجنين بشكل كافٍ، ومن هذه الأسباب:
- ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل قلبية.
- وجود أمراض تتعلق بالكلى أو الرئتين.
- فقر الدم بأنواعه المتعددة، بما في ذلك فقر الدم المنجلي.
- الإصابة بعدوى مثل الزهري والفيروس مضخِّم الخلايا والحصبة الألمانية.
- مرض السكري في مراحله المتقدمة.
- متلازمة أضداد الفوسفوليبيد.
العوامل المتعلقة بصحة الأم
صحة الأم تلعب دورًا كبيرًا في تحديد حجم الجنين. إذا كانت الأم تعاني من أي اضطرابات صحية، فقد يؤدي ذلك إلى صغر حجم الجنين. من الضروري مراقبة أي حالات صحية قد تؤثر على نمو الجنين.
العوامل المرتبطة بالمشيمة والرحم
بعض العوامل الأخرى تشمل:
- وجود عدوى في الأنسجة المحيطة بالجنين.
- انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة والرحم.
- انزياح أو انفصال المشيمة.
العوامل المتعلقة بالجنين نفسه
تتضمن الأسباب المتعلقة بالجنين:
- اختلالات كرموسومية.
- تشوهات خلقية.
- الحمل بأكثر من جنين.
- إصابة الجنين بالعدوى.
أسباب غير مرضية لصغر حجم الجنين
ليس كل جنين صغير يعاني من مشاكل صحية. في الواقع، حوالي ثلثي الأطفال الذين يولدون بحجم صغير لا يواجهون أي اضطرابات مرضية. بعض العوامل التي تؤثر على حجم الجنين تشمل:
- جنس الجنين، حيث يميل الذكور إلى أن يكونوا أكبر وزناً.
- طول ووزن الأم، حيث ترتبط زيادة وزن الأم بإنجاب أطفال أكبر حجماً.
- العرق، فبعض الأعراق تكون أصغر حجماً بشكل طبيعي.
- عدد الولادات السابقة، حيث يزداد وزن الجنين مع كل حمل.
- وزن الأبوين عند ولادتهما.
عوامل الخطر لصغر حجم الجنين
هناك عدة عوامل خطر قد تزيد من احتمال صغر حجم الجنين، مثل:
- بلوغ الأم أكثر من 40 عامًا.
- التدخين أو تعاطي المخدرات.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط.
- إذا كان هناك تاريخ سابق لولادة طفل صغير.
- سوء التغذية أو السكن في مناطق مرتفعة.
الأسئلة الشائعة
