علاج سريع للزكام عند الأطفال
عند الحديث عن علاج الزكام عند الأطفال، من المهم أن نفهم أنه لا يوجد علاج نهائي للإصابة بالزكام، المعروف أيضًا بنزلة البرد أو الرشح. عادةً ما يختفي الزكام من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى أدوية، ولكن هناك خيارات دوائية تساعد في تخفيف الأعراض المزعجة مثل الصداع وآلام العضلات والحمى.
الأدوية الموصى بها لتخفيف الأعراض
يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب بناءً على عمر ووزن الطفل. من الأدوية التي قد يوصي بها الأطباء لتخفيف الأعراض هي الباراسيتامول أو الآيبوبروفين، حيث يعمل كلاهما على تخفيض الحرارة وتسكين الألم. يجب أن نكون حذرين عند إعطاء الباراسيتامول للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر، والآيبوبروفين للأطفال دون ستة أشهر. كما يجب تجنب إعطاء هذه الأدوية للأطفال الذين يعانون من الجفاف أو الاستفراغ المستمر، وفي هذه الحالة يُفضل مراجعة الطبيب.
من الضروري أيضًا تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين، نظرًا لارتباطه بمتلازمة راي، وهي حالة صحية خطيرة رغم ندرتها. كما يُنصح بعدم إعطاء أدوية السعال والزكام للأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات، وفقًا لتوصيات إدارة الغذاء والدواء. يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء أي أدوية، بما في ذلك الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان.
نصائح وإرشادات لتخفيف أعراض الزكام
لتخفيف من أعراض الزكام، يمكن اتباع النصائح التالية:
- استخدام قطرات المحلول الملحي في فتحتي أنف الطفل لتخفيف الاحتقان.
- تشغيل جهاز ترطيب الهواء لزيادة رطوبة المكان.
- مص قطعة من الحلوى الصلبة أو إعطاء شراب السعال المناسب بعد استشارة الطبيب.
- الاستحمام بالماء الدافئ أو استخدام ضمادة دافئة لتخفيف آلام العضلات.
- استنشاق بخار الماء لفتح مجرى التنفس.
- وضع الفازلين تحت الأنف لترطيب الجلد.
- توفير الراحة للطفل وإبقائه في مكان دافئ.
- الغرغرة بالماء الدافئ والملح لتخفيف التهاب الحلق.
- استخدام شفاط الأنف لتنظيف المخاط.
- شرب كميات كافية من السوائل لتعويض السوائل المفقودة.
- مساعدة الطفل على نفث أنفه بانتظام.
- الإكثار من تناول الفاكهة والحساء الدافئ.
- رفع رأس الطفل قليلاً أثناء النوم لتخفيف الاحتقان.
- تجنب تعريض الطفل للمهيجات مثل دخان السجائر.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب إذا كانت هناك علامات تشير إلى وجود مشكلة صحية أكبر من الزكام، مثل تفاقم الأعراض أو ظهور أعراض جديدة مثل ضيق التنفس، أو الشعور بألم في الصدر أو المعدة. كما يجب استشارة الطبيب إذا كان الطفل يشعر بالتعب الشديد أو إذا كانت هناك أي علامات تدل على تفاقم حالته الصحية.













