فحص الحمل بالدم: الأنواع والاستخدامات

فحص الحمل بالدم يُعتبر من الوسائل الفعّالة للكشف عن وجود الحمل، حيث يعتمد على قياس مستوى هرمون الحمل المعروف علمياً باسم هرمون موجّهة الغُدَد التناسُليّة المشيمائيّة البشريّة. يتم إفراز هذا الهرمون من مجموعة من الخلايا الموجودة في المشيمة، ويمكن الكشف عنه في الدم بعد 11 يوماً من حدوث الحمل، بينما يحتاج فحص الحمل بالبول إلى حوالي 12-14 يوماً.

يُذكر أن مستوى هرمون الحمل يتضاعف كل 72 ساعة، ليصل إلى أعلى مستوى له خلال 8-12 أسبوعاً، ثم يبدأ في الانخفاض بعد ذلك. هذا التغير في مستويات الهرمون يُعتبر مؤشراً مهماً على صحة الحمل وتطوره.

أنواع فحص الحمل بالدم

يتضمن فحص الحمل بالدم نوعين رئيسيين من الفحوصات:

• فحص الدم النوعي: يهدف هذا الفحص إلى التأكد من وجود هرمون الحمل في الدم. غالباً ما يطلب الأطباء هذا النوع من الفحوصات لتأكيد الحمل بعد عشرة أيام من غياب الدورة الشهرية، ويمكن إجراؤه في وقت مبكر.
• فحص الدم الكمّي: يركز هذا الفحص على قياس الكمية الدقيقة من هرمون الحمل في الدم. يُعتبر هذا الفحص مفيداً في تتبع أي مشكلات قد تحدث أثناء الحمل، مثل انخفاض مستويات الهرمون التي قد تشير إلى خطر الإجهاض.

استخدامات أخرى لفحص الحمل بالدم

يمكن استخدام فحص الحمل بالدم لأغراض أخرى غير الكشف عن الحمل، ومن أبرز هذه الاستخدامات:

• الكشف عن وجود إجهاض محتمل.
• تحديد حالات الحمل غير الطبيعية، مثل الحمل خارج الرحم.
• الكشف عن الحمل بجنين مصاب بمتلازمة داون.
• تحديد العمر التقريبي للجنين.