فوائد الزعتر مع زيت الزيتون

يُعتبر الزعتر (بالإنجليزية: Thyme) من الأعشاب الطبيعية التي تنمو في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ويستخدم في العديد من التطبيقات الصحية. تُستخدم أوراقه وأزهاره وزيته في معالجة العديد من الحالات الصحية، مثل الإسهال وألم المعدة. يتميز الزعتر بخصائصه المضادة للجراثيم والفطريات، ويُستخدم أيضاً لأغراض الزينة. من جهة أخرى، يدخل زيت الزيتون (بالإنجليزية: Olive Oil) في صناعة الصابون ومنتجات إزالة العرق، كما يُعتبر مطهراً وطارداً للحشرات.

يُعتبر زيت الزيتون أساسياً في النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث تشير الدراسات إلى أن سكان هذه المنطقة أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان. أثبتت الأبحاث أن زيت الزيتون يقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار، كما يرفع من مستويات الكوليسترول النافع. يتم إنتاج زيت الزيتون عبر ضغط ثمار الزيتون، وتختلف جودة الزيت بحسب درجة تكريره. يُعتقد أن الأصناف البكر من زيت الزيتون تحتوي على أكبر قدر من الفوائد الصحية، حيث تحتفظ بمعظم العناصر الغذائية الموجودة في الثمار.

فوائد الزعتر مع زيت الزيتون

يوفر الزعتر وزيته فوائد عديدة، ومن أبرزها:

• علاج التهاب القصبات الحاد: تشير الأبحاث إلى أن تناول الزعتر مع مزيج من الأعشاب الأخرى قد يساعد في تحسين أعراض هذا الالتهاب، مثل السعال والحمى.
• علاج السعال: أظهرت الدراسات أن تناول الزعتر بمفرده أو مع أعشاب أخرى قد يساعد في تخفيف السعال لدى المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي.
• علاج اضطراب الحركة: قد يساعد تناول زيت الزعتر مع زيت زهرة الربيع المسائية وزيت السمك في تحسين اضطرابات الحركة لدى الأطفال.
• علاج داء الثعلبة: تشير الأبحاث إلى أن استخدام مزيج من الزيوت الأساسية، بما في ذلك زيت الزعتر، قد يساعد في تحسين نمو الشعر.
• خفض ضغط الدم: أظهرت دراسة أن شاي الزعتر قد يساعد في خفض ضغط الدم، لكن لا توجد دراسات كافية تثبت هذا التأثير على البشر.
• التقليل من التأكسد: تشير الدراسات إلى أن الزعتر قد يساعد في تقليل أكسدة الكوليسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
• التخلص من رائحة الفم الكريهة: يعتبر الزعتر مطهراً فعالاً، ويمكن استخدامه كغسول للفم لمكافحة تسوس الأسنان.

فوائد زيت الزيتون

يقدم زيت الزيتون مجموعة من الفوائد الصحية، منها:

• تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: تحدث السكتة الدماغية نتيجة اضطراب تدفق الدم إلى الدماغ، وقد تبين في تحليلٍ أن زيت الزيتون هو المصدر الوحيد للدهون غير المشبعة الأحادية المرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.
• تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: حيث إنّه لوحظ في إحدى الدراسات أن حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بزيت الزيتون قد ساعدت على خفض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة تزيد عن 40%.
• تقليل خطر الإصابة بأمراض السرطان: يحتوي زيت الزيتون على مضادات التأكسد، والتي تقلل من التلف الناتج عن الجذور الحرة، ويُعتقد أنها المحرك الرئيسي للسرطان. ومع ذلك، فإن هناك حاجة إلى مزيدٍ من الأبحاث لتحديد ما إذا كان زيت الزيتون يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
• المساهمة في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي: إذ إنّ هذا الالتهاب يمكن أن يتسبب في آلام شديدة، وقد أظهرت بعض الدراسات أن زيت الزيتون يمكن أن يساعد في تخفيف هذه الأعراض.
• تحسين صحة الجلد: يُعتبر زيت الزيتون مرطباً طبيعياً، ويمكن استخدامه لتحسين صحة البشرة، حيث يساعد في ترطيبها وحمايتها من الجفاف.