فوائد الكولاجين للبشرة وتأثيره على الشبابية

مُكافحة الشيخوخة

يعتبر الكولاجين البروتين الأكثر وفرة في الجسم، حيث تلعب فعاليته في مُكافحة شيخوخة البشرة دوراً مهماً. يساعد الكولاجين في الحفاظ على نضارة البشرة وإشراقها من خلال زيادة مرونتها، مما يجعلها تبدو أكثر شباباً وصحة. مع تقدم العمر، ينخفض مستوى إنتاج الكولاجين في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة، بالإضافة إلى ترهل البشرة وجفافها. أظهرت دراسة أجريت على مجموعة من النساء تتراوح أعمارهن بين 35 و55 عاماً أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكولاجين لمدة أربعة أسابيع يزيد من مرونة البشرة بشكل ملحوظ. كما أثبتت دراسة أخرى فعالية تناول الكولاجين في تقليل التجاعيد خلال ثمانية أسابيع فقط. استخدمت النساء في الصين الكولاجين كمكون أساسي للحفاظ على بشرة شابة من خلال تناول بعض الأطعمة، مما يساعد أيضاً في الحفاظ على صحة المفاصل. وقد بدأ استخدام الكولاجين على شكل حقن في الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي، ومع مرور الوقت تطورت طرق تناوله لتشمل الكبسولات والحبوب المنكهة والبودرة المنكهة.

تقليل مظهر السيلوليت

يظهر السيلوليت عندما تدفع طبقة الدهون الموجودة تحت الجلد نحو النسيج الضام. وقد أظهرت دراسة أن تناول الكولاجين لمدة ستة أشهر يُحسن من مظهر نسيج الجلد وتموجاته، وبالتالي يمكنه تقليل مظهر السيلوليت.

علاج الجروح

يساعد الكولاجين في عملية شفاء الجروح من خلال تحفيز خلايا البشرة الجديدة على التجمع في مكان الجرح، كما يوفر بيئة مناسبة لنمو أنسجة جديدة. يُستخدم تضميد الجروح بالكولاجين لعلاج عدة أنواع من الجروح، مثل:

• الجروح المزمنة التي لا تستجيب لأي علاجات أخرى.
• الجروح التي تخرج السوائل.
• الجروح التي ينمو فيها أنواع نسيج مختلفة.
• الجروح النخرية أو المتعفنة.
• الجروح عميقة السماكة والجزئية.
• الحروق من الدرجة الثانية.
• مواقع التبرع بالجلد وترقيعه.

ملاحظة: هناك بعض الحالات التي لا يُنصح علاجها بالكولاجين، مثل الحروق من الدرجة الثالثة والجروح المغطاة بالجلد الجاف. كما يُنصح بتجنب استخدامه لمن لديه حساسية من المنتجات المأخوذة من الأبقار.