فوائد الماء للبشرة: كيف يحافظ على صحتها وجمالها
على الرغم من قلة الأبحاث المتعلقة بفوائد الماء للبشرة، إلا أن هناك فوائد واضحة وملحوظة. إليكم بعض هذه الفوائد:
توحيد لون البشرة
يساعد شرب الماء على تعزيز تدفق الدم إلى البشرة، مما يمنحها لونًا طبيعيًا ومتجانسًا. هذا التوازن في تدفق الدم يمكن أن يساهم في تحسين مظهر البشرة بشكل عام.
تسريع عملية الشفاء
بما أن البشرة تتعرض لمهيجات مثل أشعة الشمس، فإن شرب كمية كافية من الماء يعزز من سرعة شفاء البشرة من الحروق وغيرها من الأضرار. يمكن أيضًا استخدام مواد مثل الألوفيرا للمساعدة في علاج هذه الحروق، مما يسرع من عملية الشفاء ويقلل من آثارها.
تقليل حب الشباب ومحاربة علامات الشيخوخة
تعتبر مشكلة حب الشباب شائعة بين الأفراد في سن 20 إلى 40 عامًا. ولتقليل ظهور هذه الحبوب، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على توازن الدهون في البشرة، مما يقلل من فرص ظهور حب الشباب. تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يهتمون بكمية الماء التي يشربونها يكونون أقل عرضة لظهور التجاعيد. بينما يعاني الأفراد الذين يتعرضون للجفاف من علامات الشيخوخة بشكل أسرع. فالماء يوفر الرطوبة اللازمة لدعم الكولاجين في البشرة، مما يساعد في شد البشرة ومنع ظهور علامات الشيخوخة. تحتاج جميع الإنزيمات والمكونات الموجودة في البشرة مثل حمض الهيالورونيك والكولاجين إلى الماء لتجديد البشرة والحفاظ على شبابها، لذا من الضروري شرب كميات كافية من الماء.
المحافظة على درجة حموضة البشرة وترطيبها
تتميز المياه بكونها متعادلة في الرقم الهيدروجيني، مما يجعلها مثالية للحفاظ على درجة حموضة البشرة دون إلحاق الضرر بها. لذلك، يُنصح بغسل الوجه بالماء بعد استخدام الغسول. تعتبر البشرة حاجزًا فسيولوجيًا للجسم، مما يحميه من الملوثات وأضرار أشعة الشمس. تحتاج هذه الحماية إلى الماء لتعمل بشكل صحيح، وعند حدوث الجفاف تزداد فرص الإصابة بالطفح الجلدي أو الأكزيما. على الرغم من أن شرب كميات أكبر من الماء لا يزيد من نضارة البشرة بشكل مباشر، إلا أن قلة شرب الماء ترتبط بمشاكل جفاف البشرة.
كم من الماء نحتاج يوميًا؟
تختلف الكمية الموصى بها من الماء بين الأفراد بناءً على عدة عوامل مثل التغذية ودرجة حرارة البيئة والنشاط البدني. ومع ذلك، يُوصى للنساء بشرب حوالي 2.7 لتر يوميًا، بينما يُنصح الرجال بشرب حوالي 3.7 لتر يوميًا.













