فوائد الميرمية وتأثيراتها الصحية

فوائد الميرمية وتأثيراتها الصحية
جو 24 :

تُعتبر الميرمية (Salvia officinalis) من الأعشاب المعروفة بفوائدها الصحية المتعددة، إلا أنه لا توجد معلومات أو أدلة علمية قاطعة تؤكد فعاليتها في علاج الإمساك. ومع ذلك، تُستخدم الميرمية بشكل شائع لتخفيف العديد من مشكلات الجهاز الهضمي، مثل فقدان الشهية، والغازات، وآلام المعدة، والإسهال، وحرقة المعدة.

أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Bangladesh Journal of Pharmacology عام 2011 أن مستخلص الميرمية يمتلك خصائص مضادة للإسهال والتشنجات، من خلال تنشيط قنوات البوتاسيوم المعتمدة على الجهد داخل الخلايا. ومع ذلك، من المهم الحصول على معلومات دقيقة من مصادر موثوقة عند استخدام أي مستحضرات عشبية، بالإضافة إلى استشارة الطبيب قبل الاستخدام.

لمحة حول الميرمية وفوائدها العامة

تنتمي الميرمية إلى فصيلة الشفويات (Lamiaceae) وتعود أصولها إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. تنتشر هذه العشبة في مناطق عديدة حول العالم وتوفر فوائد غذائية متعددة، مثل استخدامها لإضفاء نكهة وتحسين جودة المنتجات، بالإضافة إلى كونها مكونًا أساسيًا في المنتجات الكيميائية النباتية المفيدة للصحة. كما تساعد الميرمية في تحسين الحالة الصحية بشكل عام.

تتوفر الميرمية على شكل حبوب، أو مسحوق، أو مستخلص، ويمكن شربها كشاي، أو استخدام الزيت العطري المستخرج منها. يُنصح بقراءة المزيد حول فوائد الميرمية من خلال مقالات موثوقة تتناول هذا الموضوع.

أضرار الميرمية ودرجة أمانها

تُعتبر الميرمية آمنة غالبًا عند استخدامها بكميات قليلة، ومن المحتمل أن تكون آمنة عند استهلاكها بكميات كبيرة، مثل تلك الموجودة في مستخلصاتها أو المكملات الغذائية، لمدة لا تزيد عن 4 أشهر. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أنها غالبًا ما تكون غير آمنة للاستخدام أثناء فترة الحمل، وينصح بتجنبها خلال فترة الرضاعة الطبيعية أيضًا.

محاذير استخدام الميرمية

هناك بعض الحالات التي يجب على المصابين بها الحذر والانتباه عند استهلاك الميرمية، ومنها:

  • المصابون بحساسية اتجاه نباتات الفصيلة الشفوية: يُنصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الميرمية أو أحد نباتات الفصيلة الشفوية، مثل النعناع والأوريجانو، بتجنب شرب مغلي الميرمية.
  • مرضى السكري: يمكن أن يؤدي استهلاك الميرمية المفرط من قِبَل الأشخاص المصابين بمرض السكري والذين يستخدمون أدوية السكري إلى انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، مما يُسبب حدوث هبوط في مستويات سكر الدم (Hypoglycemia).
  • الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع أو المنخفض: يمكن أن تُسبب الميرمية الإسبانية (Salvia lavandulaefolia) ارتفاعًا في ضغط الدم لدى المصابين بارتفاع فيه، بينما يمكن لاستهلاك الميرمية الشائعة (Salvia officinalis) أن يُسبب انخفاضًا في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من انخفاض فيه. ولذلك يُنصح بمراقبة مستويات ضغط الدم عند استهلاك الميرمية.
  • الأشخاص الذين يعانون من الحالات الحساسة للهرمونات: مثل سرطان الثدي، أو سرطان الرحم، أو سرطان المبيضين، أو انتباذ بطانة الرحم (Endometriosis)، أو أورام الرحم الليفية (Uterine fibroids). حيث يمكن للميرمية الإسبانية أن تمتلك تأثيرات مشابهة لتأثيرات هرمون الإستروجين، مما قد يؤدي إلى زيادة سوء هذه الحالات.

في الختام، يجب على الأفراد الراغبين في استخدام الميرمية لأغراض صحية أن يكونوا حذرين ويستشيروا مختصين في الرعاية الصحية لضمان سلامتهم.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news