فوائد عملية إزالة اللوزتين للكبار
تعتبر عملية إزالة اللوزتين إجراءً جراحيًا يتم تنفيذه في حالات تكرار التهاب الأنسجة الليمفاوية الموجودة في الجدران الجانبية للوزتين. رغم أن هذه العملية شائعة بين الأطفال، إلا أنها ليست مقتصرة عليهم فقط. لم يتم تسجيل أي أمراض مرتبطة بعملية الاستئصال حتى الآن. في هذا المقال، سنستعرض دواعي إجراء العملية وفوائدها بشكل مفصل.
فوائد عملية إزالة اللوزتين للكبار
- تساعد على منع تكرار التهاب اللوزتين، وبالتالي تقليل حدوث التهاب الحلق الحاد الذي يصاحبه سعال وارتفاع في درجة الحرارة.
- تساهم في الحفاظ على حياة المريض من خطر انقطاع النفس أثناء النوم، مما قد يؤدي إلى تعرضه للاختناق.
- تخفف من الحاجة إلى استخدام المضادات الحيوية بشكل متكرر، حيث قد تصبح غير فعالة في بعض الحالات.
- تحسن من جودة حياة المريض من خلال تقليل عدد أيام الإجازات السنوية التي قد تؤثر على عمله أو دراسته.
أجريت دراسات على 86 مريضًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى خضعت لعملية استئصال اللوزتين وعددهم 64 شخصًا، والثانية لم تخضع للعملية. بعد مرور حوالي خمسة أشهر، أظهرت النتائج أن 80% من المجموعة الثانية تعرضوا لالتهابات مختلفة في الحلق، بينما كانت النسبة في المجموعة الأولى 39% فقط.
أسباب إجراء عملية إزالة اللوزتين
ينصح الأطباء البالغين الذين يعانون من التهاب الحلق الحاد أكثر من ثلاث مرات في السنة بالتفكير في إجراء عملية استئصال اللوزتين، خاصة إذا كان ذلك يؤثر على حياتهم اليومية. تشمل الأسباب التي قد تدفع لإجراء العملية ما يلي:
- وجود رائحة كريهة من الفم.
- ظهور خراج بين اللوزتين وجدار الحنجرة.
- ألم شديد أثناء بلع الطعام أو حتى بلع الريق.
- ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
- مضاعفات محتملة على الكلى والقلب.
- الشخير أثناء النوم.
- النوم بوضعية غير مريحة، مثل إمالة الرأس إلى الوراء بشكل ملحوظ.
من المهم أيضًا أن نذكر بعض المخاطر المحتملة، مثل النزيف أثناء أو بعد العملية، والذي يعتبر نادر الحدوث، ولكن قد يحدث بعد يوم إلى أسبوع من العملية. في حالة حدوث نزيف، يجب التوجه إلى الطوارئ لتلقي العلاج المناسب. كما قد تحدث بعض الأضرار النادرة مثل تأثير على حاسة التذوق أو القدرة على الكلام.
ملاحظة: يستغرق الشفاء عادة حوالي أسبوع، ويمكن تناول الأطعمة اللينة والسوائل الباردة أو الفاترة خلال فترة التعافي.













