فيتامين ج: أهميته ومصادره وفوائده الصحية

فيتامين ج: أهميته ومصادره وفوائده الصحية
جو 24 :

فيتامين ج، المعروف أيضًا بحمض الأسكوربيك، هو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء. يتميز بأنه لا يُخزن في الجسم، حيث يتم التخلص من الكميات الزائدة عن الحاجة عن طريق البول. على عكس العديد من الحيوانات والنباتات التي تستطيع إنتاج هذا الفيتامين بشكل ذاتي، فإن الإنسان لا يمتلك الإنزيم الضروري لذلك، مما يجعله يعتمد على مصادره الغذائية.

مصادر فيتامين ج

تتعدد المصادر النباتية لفيتامين ج، وللاستفادة القصوى منها، يُفضل تناول الخضار والفواكه طازجة، وتجنب تخزينها لفترات طويلة أو تعريضها لدرجات حرارة مرتفعة. من بين المصادر الغنية بفيتامين ج:

  • البروكلي
  • الفراولة
  • البطاطا
  • الطماطم
  • الكيوي
  • كُرُنْب بروكسل
  • الفلفل الحلو الأحمر والأخضر
  • الحمضيات
  • عنب الثعلب الهندي
  • الخضار الورقية
  • اللفت

احتياجات الجسم لفيتامين ج

تختلف احتياجات الجسم من فيتامين ج حسب الفئة العمرية. إليك الكميات الموصى بها يوميًا:

الفئة العمريةالاحتياجات اليومية (مغ)
6-0 أشهر40
12-7 شهراً50
3-1 سنوات15
8-4 سنوات25
13-9 سنة45
الذكور من 18-14 سنة75
الإناث من 18-14 سنة65
الرجل البالغ90
المرأة البالغة75
الحامل85
المُرضع120

فوائد فيتامين ج

يعتبر فيتامين ج من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز الصحة. تشمل فوائد هذا الفيتامين ما يلي:

  • تقليل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي: تشير الدراسات إلى أن فيتامين ج يمكن أن يساعد في تقليل مدة أعراض الرشح، حيث يمكن أن يقلل من الأعراض بما يقارب يوم إلى يوم ونصف. كما أظهرت بعض الأبحاث إمكانية تقليل خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة، على الرغم من أنه لا يمنع الإصابة بالرشح.
  • المساهمة في بناء العظام والعضلات والجلد: يحتاج الجسم إلى فيتامين ج لإنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي الذي يساهم في تجديد الأنسجة في الجلد. يساعد فيتامين ج أيضًا في تقليل ظهور التجاعيد، ويشكل الأنسجة التي تغلف العظام والعضلات والغضاريف، كما يلعب دورًا في معالجة الجروح والحروق.
  • مُحفّز للدماغ: يعمل فيتامين ج على تحفيز الدماغ من خلال دخوله في تصنيع الهرمونات المسؤولة عن نقل الرسائل العصبية. هذه الهرمونات، مثل السيروتونين والأدرينالين والنورإبينفرين والدوبامين، تؤثر على المزاج والذاكرة والشعور بالألم.
  • حماية الخلايا من التلف: يُعتبر فيتامين ج من مضادات الأكسدة المهمة، حيث يحارب الجذور الحرة الناتجة عن التعرض للملوثات الخارجية والإشعاعات وأشعة الشمس. وبالتالي، يحمي الخلايا من التلف وقد يقي من الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب.
  • التقليل من خطر تطوّر التنكس البقعي: تشير بعض الدراسات إلى أن تناول فيتامين ج من مصادره الغذائية يمكن أن يساعد في إبطاء احتمالية الإصابة بمرض التنكس البقعي المرتبط بالسن. حيث أوضحت إحدى الدراسات أن تناول فيتامين ج قد يقلل من سرعة تقدم هذا المرض لدى كبار السن المصابين به.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news