فيتامينات للبشرة: فوائدها وأهميتها

جو 24 :

فيتامين د

يحصل الجسم على فيتامين د من أشعة الشمس، حيث يمتص الجلد هذا الفيتامين ويقوم بتحويله إلى الكليتين والكبد، ثم يتم نقله إلى جميع أجزاء الجسم للمساعدة في بناء خلايا جديدة وإنتاج صبغة الميلانين.

ينتج الجسم بشكل طبيعي نوع من فيتامين د يسمى فيتامين د3، المعروف أيضاً باسم كالسيتريول. يتوفر هذا الفيتامين أيضاً بشكل كريم موضعي يساعد في تقليل الالتهاب الجلدي والتهيج الناتج عن مرض الصدفية. وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2009 أن استخدام فيتامين د3 يمكن أن يعالج مرض الصدفية ويخفف من الأعراض الجانبية المرتبطة به.

الكميات الموصى بها من فيتامين د

يمكن الحصول على الكمية الموصى بها من فيتامين د للجسم من خلال:

• التعرض لأشعة الشمس لمدة 10 دقائق يومياً.
• تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د بشكل طبيعي مثل التونة وسمك السلمون وسمك القد.
• تناول الأطعمة المدعمة بفيتامين د مثل عصير البرتقال واللبن الزبادي وحبوب الإفطار.
• يوصى بتناول كمية يومية من فيتامين د بمعدل 600 وحدة دولية، ويمكن أن تزداد الكمية للمرأة الحامل أو كبار السن ممن تجاوزوا السبعين عاماً.

فيتامين أ

يساعد فيتامين أ على تأخير علامات الشيخوخة وتقليل التجاعيد التي تظهر على البشرة، بالإضافة إلى دوره في علاج مشكلة حب الشباب. وقد أظهر بحث قدمه مجموعة من الباحثين الفرنسيين في عام 2003 خلال الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية أن مادة الريتينول المستخدمة موضعياً مع فيتامين ج أظهرت تغيرات إيجابية في التغلب على الشيخوخة.

كما أن استخدام فيتامين أ بشكل موضعي يمكن أن يحدث تغيرات واضحة في البشرة، حيث تظهر الدراسات الطبية قدرته على تقليل جفاف البشرة وإصلاح أنسجة الجلد.

فيتامين ج

يعتبر فيتامين ج واحداً من أقوى الفيتامينات التي تساعد على إعطاء النضارة للبشرة، كما أنه يعد من أهم مكونات العناية بالبشرة. يجب إدخاله في نظام العناية بالبشرة منذ الصغر، ويعتبر فيتامين ج من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية التي تحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة وأشعة الشمس المباشرة. لذلك، يؤكد الخبراء على أهمية استخدام كريم واقي من الشمس يحتوي على فيتامين ج وبعامل حماية 50 SPF. كما أن استخدام فيتامين ج موضعياً يصل إلى خلايا الجلد مباشرة، مما يعزز إنتاج الكولاجين والإيلاستين.