كل ما تحتاج معرفته عن رفة العين وأسبابها وعلاجها

رفّة العين، المعروفة أيضًا باسم (Eye Twitching)، هي حركة لا إرادية تحدث في الجفن، وغالبًا ما تكون غير مؤلمة وغير ضارة. يمكن أن تتكرر هذه الحالة خلال ساعات أو أيام، وعادةً ما تزول من تلقاء نفسها. تتفاوت شدة رفة العين، فقد تكون خفيفة بالكاد ملحوظة، أو قد تكون مزعجة لدرجة أنها تغلق الجفون تمامًا قبل أن تعود لفتحها. عادةً ما تحدث رفة العين في الجفن العلوي أو السفلي لعين واحدة فقط في كل مرة، وقد تؤثر في الرؤية في بعض الحالات. في حالات نادرة، إذا كانت رفة العين مصحوبة بتشنجات أو حركات لا إرادية في مناطق أخرى من الوجه، فقد تشير إلى وجود اضطراب حركي مزمن.

أسباب رفة العين

بشكل عام، تعتبر رفة العين نادرة أن تكون علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة، لذلك لا يتم التحقيق في أسبابها عادةً. ومع ذلك، فإن التعب والإجهاد هما السببان الأكثر شيوعًا لحدوث رفة العين. تشمل الأسباب الأخرى ما يلي:

الأسباب اليومية

يمكن أن تحدث رفة العين نتيجة لعوامل شائعة تتعلق بالحياة اليومية، مثل:

• الإفراط في استهلاك الكافيين.
• تناول الكحول أو استخدام منتجات التبغ.
• تناول بعض الأدوية مثل المنبهات المستخدمة في علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، ومضادات الذهان، ومضادات الصرع، ومدرات البول.
• إجهاد العين.
• تهيّج العين أو الحساسية.
• التعب والإعياء.
• الضغوط النفسية.
• قلة النوم.

الاضطرابات التي تُسبب رفة العين

هناك بعض الاضطرابات التي قد تؤدي إلى حدوث رفة العين، ومنها:

• تشنج الوجه النصفي، الذي يحدث بسبب ضغط شريان صغير على عصب الوجه.
• تشنج الجفن الأساسي الحميد، وهو اضطراب حركي عضلي حول العين، ويعتقد أنه ناتج عن خلل في الخلايا العصبية.
• اضطرابات الدماغ والجهاز العصبي، مثل خلل التوتر، والتصلب المتعدد، ومرض باركنسون.
• حالات أخرى مثل التهاب الجفن، والتهاب القزحية، والحساسية تجاه الضوء، وجفاف العين.

علاج رفة العين

على الرغم من أن معظم حالات رفة العين غير ضارة، إلا أنه من المهم إبلاغ الطبيب لاستبعاد أي أسباب كامنة. يمكن علاج رفة العين من خلال اتباع بعض النصائح، مثل:

• إراحة العيون.
• تطبيق كمادات دافئة على العينين.
• التحكم في مستويات التوتر.
• استخدام قطرات العين المرطبة.
• تناول أدوية الحساسية إذا كانت هناك حساسية.
• الحصول على كميات كافية من المغنيسيوم.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• تجنب استهلاك الكافيين بكثرة.