كيفية الحفاظ على الجنين من الإجهاض

تعتبر حالات الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage) من الأمور المؤلمة التي قد تواجهها المرأة الحامل، وغالباً ما تكون نتيجة تشوهات جينية لدى الجنين. ومع ذلك، يمكن اتخاذ خطوات فعالة للحد من العديد من حالات الإجهاض الأخرى. من خلال اتباع نمط حياة صحي قبل الحمل وأثناءه، يمكن تقليل احتمالية حدوث الإجهاض.

نصائح للوقاية من الإجهاض

إليك بعض النصائح التي قد تساعد في ذلك:

• علاج بعض الأسباب المعروفة للإجهاض، مثل متلازمة مضاد الفوسفولبيد (بالإنجليزية: Antiphospholipid syndrome) وضعف الحوض.
• تجنب الإصابة بالعدوى أثناء الحمل، مثل عدوى الحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Rubella).
• الامتناع عن التدخين.
• تجنب تناول الكحول.
• اتباع نظام غذائي صحي.
• المحافظة على الوزن المثالي.
• تجنب تناول بعض الأطعمة أثناء الحمل، مثل الطعام النيء وغير المطبوخ جيداً، وبعض أنواع الأجبان، وكميات كبيرة من كبد الحيوانات، والبيض النيء.

الأعراض المُنذرة بالإجهاض

تظهر العديد من الأعراض التي قد تشير إلى خطر الإجهاض، ومن أبرزها التنقيط أو التمشيح الدموي المهبلي. ولكن هناك أعراض أخرى يجب الانتباه لها، مثل:

• إفراز السوائل من المهبل.
• إفراز الأنسجة أو التخثرات من المهبل.
• الدوخة.
• التقلصات.
• التشنج والألم في البطن.
• ألم خفيف أو حاد في الظهر.
• فقدان الوزن.

المفاهيم الخاطئة حول الإجهاض

هناك العديد من المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالإجهاض، ومنها:

• الإجهاض هو خطأ الأم: في الواقع، تحدث غالبية حالات الإجهاض في وقت مبكر من الحمل بسبب اضطرابات في الكروموسومات، وهو أمر لا يمكن التحكم فيه من قبل الوالدين.
• تتسبب ممارسة الرياضة بالإجهاض: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أثناء الحمل تعتبر مهمة للحفاظ على صحة الحمل، ولكن يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
• الإجهاض أمر نادر الحدوث: حوالي 10% من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض.
• النزيف يعني الإجهاض: من الشائع أن تلاحظ الأم التنقيط أو التمشيح الدموي في الأسابيع الأولى من الحمل، ولكن يجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي.
• التلقيح ضد الإنفلونزا يُسبب الإجهاض: على الرغم من المخاوف، الدراسات تؤكد أن مطاعيم الأنفلونزا لا تسبب الإجهاض، بل النساء المصابات بالإنفلونزا أثناء الحمل أكثر عرضة للإجهاض.