كيفية انتقال الجرب وأعراضه وطرق الوقاية منه
يعتبر مرض الجرب (بالإنجليزية: Scabies) من الأمراض الجلدية التي تسببها نوع من العث صغير الحجم، يُعرف باسم القارمة الجربية. هذا الكائن الدقيق يثقب الطبقة الخارجية للجلد، مما يسمح له بالعيش والتغذي على خلايا الجلد. تنتقل عدوى الجرب بسهولة من شخص لآخر من خلال ملامسة الجلد للجلد لفترات طويلة، مما يجعلها شائعة بين الأزواج وأفراد الأسرة. كما يمكن أن تنتقل العدوى بشكل غير مباشر عند مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف والملابس والفراش مع شخص مصاب.
أعراض الجرب
تظهر على المصاب مجموعة من الأعراض والعلامات التي تشير إلى الإصابة بالجرب، ومن أبرزها:
- طفح جلدي يظهر على شكل نتوءات مرتبة في خطوط مستقيمة، وقد تكون مشابهة للدغات صغيرة أو عقيدات تحت الجلد أو بثور.
- تكوين قشور سميكة على سطح الجلد.
- حكة شديدة، خاصة في ساعات الليل.
- تقرحات جلدية نتيجة خدش الطفح.
أماكن ظهور الجرب
تظهر أعراض الجرب في المناطق التي تحتوي على طيات جلدية، وغالباً ما تؤثر على البالغين والأطفال الأكبر سناً في المناطق التالية:
- منطقة الإبط.
- حول الثدي.
- بين الأصابع.
- الرُكب.
- الأرداف.
- الخصر.
- الجزء الداخلي من الكوع.
- باطن القدمين.
- حول المنطقة التناسلية.
أما الرضع والأطفال الصغار، فتكون مناطق أخرى من أجسادهم عرضة للإصابة، مثل: باطن القدمين، باطن الكفين، وفروة الرأس.
الوقاية من الجرب
للوقاية من انتشار الجرب، يُنصح باتباع عدة خطوات، منها:
- تنظيف المنزل بالكامل باستخدام المكنسة الكهربائية في يوم بدء العلاج، مع ضرورة تنظيف علبة المكنسة جيداً.
- غسل المناشف والملابس بالماء الساخن والصابون، وتجفيفها في حرارة عالية.
- وضع الأشياء التي لا يمكن غسلها في كيس بلاستيكي لمدة أسبوع أو أكثر لتجويع حشرة القارمة الجربية.













