لقاح الإنفلونزا: الوقاية والأعراض والأنواع

يُعتبر فيروس الإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza virus) من الفيروسات شديدة العدوى، حيث ينتقل عبر سوائل جسم المصاب عند العطس أو السعال. يواجه الجهاز المناعي صعوبة في تطوير مناعة ضد فيروس الإنفلونزا بسبب قدرته على تغيير مكوناته السطحية باستمرار. ولذلك، يتم إنتاج لقاح موسمي جديد كل عام للمساعدة في الوقاية من العدوى.

من المهم الإشارة إلى أنه يمكن الإصابة بالعدوى حتى بعد تلقي اللقاح، حيث لا يقي اللقاح من جميع سلالات فيروس الإنفلونزا. يُنصح بالحصول على اللقاح قبل بدء موسم الإنفلونزا سنويًا، خاصةً للأشخاص الذين يواجهون خطرًا أكبر لتطور مضاعفات صحية عند الإصابة.

أنواع لقاح الإنفلونزا

توجد عدة أنواع من لقاح الإنفلونزا، ولا يوجد نوع أفضل من الآخر، بل يختلف اللقاح بناءً على طريقة التحضير ومحتوياته. ومن بين أنواع لقاح الإنفلونزا:

• لقاح الإنفلونزا المعطل (بالإنجليزية: Inactivated influenza vaccine).
• لقاح الإنفلونزا الحي الموهّن (بالإنجليزية: Live attenuated influenza vaccine).
• لقاح الإنفلونزا المؤتلف (بالإنجليزية: Recombinant influenza vaccine).
• لقاح الإنفلونزا الثلاثي (بالإنجليزية: Trivalent flu vaccines).
• لقاح الإنفلونزا الرباعي (بالإنجليزية: Quadrivalent flu vaccines).

آثار لقاح الإنفلونزا الجانبية

يعتقد البعض أنهم أصيبوا بالإنفلونزا بعد تلقي اللقاح، ولكن في الحقيقة، قد تظهر بعض الأعراض التي تشبه أعراض الإنفلونزا نتيجة رد فعل الجسم وإنتاجه للأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibodies) التي تساعد في الوقاية من العدوى في المستقبل. عادةً ما تزول هذه الأعراض خلال 24 ساعة من تلقي اللقاح. تشمل الأعراض المحتملة: القشعريرة، الصداع، ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، انتفاخ، احمرار، وألم في منطقة الحقن.