معلومات شاملة عن الداء النشواني
يُعتبر الداء النشواني (بالإنجليزية: Amyloidosis) من الأمراض المعقدة التي تتسبب في تراكم بروتين الأميلويد (بالإنجليزية: Amyloid) بشكل غير طبيعي في أنسجة وأعضاء الجسم. هذا التراكم يؤثر سلباً على قدرة الأعضاء على أداء وظائفها بشكل سليم، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض الصحية المتنوعة. للأسف، لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض حتى الآن، ولكن هناك مجموعة من الخيارات العلاجية المتاحة التي يمكن أن تساعد في تقليل إنتاج الجسم لهذا البروتين، بالإضافة إلى السيطرة على الأعراض التي يعاني منها المصاب.
أعراض الداء النشواني
تتشابه الأعراض الناتجة عن الداء النشواني مع أعراض اضطرابات صحية أخرى، كما تختلف الأعراض من شخص لآخر بناءً على مكان تراكم البروتين. ومن أبرز الأعراض الشائعة التي قد تظهر على المصابين: تغير لون الجلد، الشعور بالتعب والإعياء الشديد، الشعور بالامتلاء، ألم المفاصل، انتفاخ اللسان، ضيق التنفس، فقدان الوزن بشكل مفاجئ، وعدم انتظام ضربات القلب في حال كان القلب هو العضو المتأثر. كما قد يشعر المصاب بالوخز أو الخدران في الساقين والقدمين، وتظهر أعراض فقر الدم مثل تراجع الشهية والغثيان والإسهال. إذا أصاب الداء الجهاز العصبي، قد يواجه المصاب مشاكل في التوازن والتعرق.
عوامل خطر الداء النشواني
توجد عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالداء النشواني، ومن أبرزها: العمر، حيث تزداد فرص الإصابة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين ستين وسبعين عاماً. النوع، إذ تشير الدراسات إلى أن 70% من المصابين هم من الرجال. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإصابة بأمراض معدية أو التهابية مزمنة، وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، والخضوع لغسيل الكلى تعتبر من العوامل المهمة التي قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.













