قضيّة أبو خديجة
جو 24 : وفاة المواطن محمد أبو خديجة أثارت موجة من السخط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا نشطا إلى محاسبة المتسببين بمقتله، على حدّ تعبيرهم.
الأنباء التي نشرتها مواقع الكترونية، ونشطاء على موقع "الفيسبوك"، تفيد بأن إدارة مطاعم "البرغر كنغ" أرغمت الشاب البالغ من العمر 23 عاما، والذي يعمل بخدمة التوصيل "الديلفري" على العمل في ظلّ الظروف الجويّة السيّئة، رغم تحذيرات الدفاع المدني والأمن العام.
كما تفيد الأنباء التي أكدها أقارب أبو خديجة، أن الإدارة هدّدته بلقمة عيشه، في حال أصرّ على مطلبة المتعلّق بمغادرة العمل مبكّرا، تحسّبا للصقيع وخطورة القيادة في ظلّ العاصفة الثلجيّة.
وهكذا، استمرّ أبو خديجة بعمله لساعات متأخرة، وخلال تواجده بمنطقة الشميساني، وقع حادث تصادم ما بين 10 سيارات، حيث أكد مصدر أمني أن مواطنين لقيا حتفهما أثناء ترجّلهما من سيارتهما لتفقّدها بعد الحادث، بسبب مرور سيارة أخرى فقد سائقها السيطرة عليها.
أبو خديجة وصديقه كانا ضحيّة هذا الحادث المؤسف، فسائق سيّارة "البورش" التي أودت بحياتهما كان يقود مركبته بسرعة، رغم التحذيرات الأمنيّة بضرورة توخّي الحذر أثناء القيادة بسبب تشكّل الصقيع.
في حال صحّت أنباء قيام إدارة "البرغر كنغ" بإرغام أبو خديجة على العمل في هذه الظروف الجويّة، فإن على هذه إدارة دفع الثمن غاليا. التحقيق في هذه القضيّة ضرورة لا ينبغي تجاهلها بأيّ حال من الأحوال.
أن يتوفى مواطن في سبيل إيصال بعض "الهامبرغر" أو غير ذلك من الوجبات السريعة، ويرغم على العمل في ظروف خطرة، مسألة لا يمكن وصفها سوى بالجريمة. القضيّة مطروحة أمام الرأي العام وأمام المسؤولين على حدّ سواء.. هل أرغمت إدارة هذه المطاعم الأمريكيّة الشاب الراحل على العمل رغم الخطورة الناجمة عن سوء الأحوال الجويّة ؟ سؤال نتوقّع كشف إجابته ومحاسبة من يثبت أنّه كان سبب وفاة محمد.
الأنباء التي نشرتها مواقع الكترونية، ونشطاء على موقع "الفيسبوك"، تفيد بأن إدارة مطاعم "البرغر كنغ" أرغمت الشاب البالغ من العمر 23 عاما، والذي يعمل بخدمة التوصيل "الديلفري" على العمل في ظلّ الظروف الجويّة السيّئة، رغم تحذيرات الدفاع المدني والأمن العام.
كما تفيد الأنباء التي أكدها أقارب أبو خديجة، أن الإدارة هدّدته بلقمة عيشه، في حال أصرّ على مطلبة المتعلّق بمغادرة العمل مبكّرا، تحسّبا للصقيع وخطورة القيادة في ظلّ العاصفة الثلجيّة.
وهكذا، استمرّ أبو خديجة بعمله لساعات متأخرة، وخلال تواجده بمنطقة الشميساني، وقع حادث تصادم ما بين 10 سيارات، حيث أكد مصدر أمني أن مواطنين لقيا حتفهما أثناء ترجّلهما من سيارتهما لتفقّدها بعد الحادث، بسبب مرور سيارة أخرى فقد سائقها السيطرة عليها.
أبو خديجة وصديقه كانا ضحيّة هذا الحادث المؤسف، فسائق سيّارة "البورش" التي أودت بحياتهما كان يقود مركبته بسرعة، رغم التحذيرات الأمنيّة بضرورة توخّي الحذر أثناء القيادة بسبب تشكّل الصقيع.
في حال صحّت أنباء قيام إدارة "البرغر كنغ" بإرغام أبو خديجة على العمل في هذه الظروف الجويّة، فإن على هذه إدارة دفع الثمن غاليا. التحقيق في هذه القضيّة ضرورة لا ينبغي تجاهلها بأيّ حال من الأحوال.
أن يتوفى مواطن في سبيل إيصال بعض "الهامبرغر" أو غير ذلك من الوجبات السريعة، ويرغم على العمل في ظروف خطرة، مسألة لا يمكن وصفها سوى بالجريمة. القضيّة مطروحة أمام الرأي العام وأمام المسؤولين على حدّ سواء.. هل أرغمت إدارة هذه المطاعم الأمريكيّة الشاب الراحل على العمل رغم الخطورة الناجمة عن سوء الأحوال الجويّة ؟ سؤال نتوقّع كشف إجابته ومحاسبة من يثبت أنّه كان سبب وفاة محمد.