قبل ان يذوب الثلج
النائب د. عساف الشوبكي
جو 24 : مليون تحيه للجيش وللأجهزة الامنية،للدفاع المدني للأمن العام ولقوات الدرك على تكامل الأداء وقوة الانجاز واشكركم فمشهد التعامل مع "هدى" بدونكم فاشل وأطالب بزيادة رواتب كل منتسبي القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية كافة، فانتم كما كنتم وكما انتم الآن وكما ستبقون بمشيئة الله " تحمون المملكة وترفعون رؤوسنا ورأس الوطن وتتدخلون في الواجب عندما تستدعي الظروف ذلك" رغم واجباتكم الكبرى في حماية الوطن والحفاظ على امنه واستقراره في هذه الظروف الامنية الاستثنائية في الاقليم الملتهب،، وتحية لكل جهة رسمية قامت بواجبها ولم تقصر وتحية ايضا للشركات التي شاركت بآلياتها وكوادرها للمساعدة في فتح الطرق وإغاثة المواطنين وبخاصة مجموعة المناصير وأطالب معالي وزير الاشغال العامة والاسكان الوزير الناجح بإمتياز اطالبه بحصر شركات المقاولات التي لم تقم بواجباتها المنصوص عليها في العقود مع الحكومة والتي تنص على ان تشارك هذه الشركات بآلياتها لإدامة عمل الشوارع المنفذة لمدة زمنية محددة وقصرت وإستنكفت ولم توف بالتزاماتها وان تحاسب هذه الشركات وفق بنود العقود المتعلقة بذلك، واطالب دولة الرئيس بتبيان المسؤولية المجتمعية بشكل عام الاغاثية بشكل خاص للشركات الكبرى التى اغتنت من جيوب المواطنين ومن موارد الوطن وخيراته وما الذي يجب ان تقدمه للوطن والمواطن في هذه الظروف ؟ كما واطالب دولة الرئيس بمحاسبة شركات توزيع الكهرباء التي قصرت بإداء مهامها حيث سجلت هذه الشركات عشرات آلاف الشكاوى من إنقطاع التيار الكهربائي وباتت عشرات المناطق والاحياء في المملكة بدون كهرباء ليلة او ليال قارسة باردة وعاشت عشرات آلاف الأسر في ظلام دامس ورغم حاجات التدفئة والمرضى للكهرباء وحاجات طلبة التوجيهي والجامعات للضوء في دراستهم والامتحانات " شغاله" وسبب الانقطاع في غالب الاحيان أن المحولات او القواطع قديمة وبالية وانتهت أعمارها التشغيلية واصبحت اقل كثيرا من الأحمال الكهربائية اللازمة لأنارة وحاجة المواطنين في الأحياء والتجمعات السكانية والبلدات والقرى في كثير من انحاء المملكة وخاصة في المناطق الجاذبة للسكان حيث ان هذه المحولات عندما اقيمت كانت لأعداد محددة من السكان وباتت لاتفي بالعرض ووجب على هذه الشركات استبدالها بمحولات ذات احمال تراعي وتساوي او تفوق حاجات السكان من التيار الكهربائي ضمن نظرة شمولية وخطط مستقبلة مدروسة وواضحة المعالم كما وأسأل دولة رئيس الوزراء عن غياب جهدها الاغاثي الرسمي حتى الان عن الفقراء والمحتاجين الذين تعرفهم وزارة التنمية الاجتماعية ويعرفهم صندوق التنمية الاجتماعية وصندوق الزكاة بسيماهم وعناوينهم ،لماذا هذا التقصير والقصور في هذه الظروف الصعبة جدا التي يعيشها الفقراء والتي ترتب عليهم مصاريف اضافية للدفء والغذاء والدواء والنقل؟، اين عمل الحكومة في هذا الجانب واطالب رئيس الوزراء بتخصيص مبلغ مالي طارىء وعلى وجه السرعة وان يقود ووزيرة التنمية الاجتماعية حملة سريعة لإغاثة الفقراء والملهوفين والمحرومين مع الاستمرار بنصح وتوجيه الناس كيف يتعاملون مع العاصفة الثلجية للحفاظ على سلامتهم وسلامة مركباتهم ، دولة الرئيس إن فتح الشوارع والطرقات مهم لكن الاهم الدخول الى بيوت الفقراء وتقديم العون لهم وسد رمقهم ليبقوا على قيد الحياة .