أربعة أسباب لإقالة ويلكنز
رائد سليمان الخشمان
جو 24 : منذ ان رفّع اتحادنا لكرة القدم مساعد المدرب الانجليزي راي ويلكنز الى رتبة مدير فني وانا أضع يدي على قلبي٬ ولكني آثرت الصمت لعل وعسى خبرته كلاعب دولي سابق٬ وكمساعد مدرب في بعض الفرق الانجليزية تشفع له في تحقيق طموحات الجماهير الاردنية وطموحه الشخصي بعد أن أُعطي فرصة ثمينة. لكن علامات فشله كانت واضحة للعيان ولكل متابع قبل فترة ليست بالقصيرة وأجملها بالآتي:
أولاً: خياراته للاعبين كانت سيئة بإمتياز بدأها باستبعاده لكابتن فريق التعاون السعودي شادي ابو هشهش والذي يصنّف من أفضل لاعبي الارتكاز في الاردن وفي الدوري السعودي لما يزيد عن خمس سنوات٬ وكذلك استبعاد لاعب خط الوسط حسن عبدالفتاح بحجة ادارية واهية٬ وهو الذي وصل الى قمة النضوج الفني والكروي ومثلهما الكثيرين: كالزواهرة والبخيت والشقران. ولم تتوقّف المآسي على ذلك بل استمر في وضع لاعبين مهمّين على دكّة البدلاء مثل عبدالله ذيب وسعيد مرجان وحمزة الدردور وغيرهم.
ثانياً: قد يقول قائل بأنني أميل الى بعض اللاعبين بنظرة عاطفية كما هو حال غالبية الجمهور٬ ولكن دعونا ننظر الى نتائج المباربات الاعدادية للفريق تحت إشراف ويلكنز٬ حيث لعب الفريق ثمان مباريات خسر في سبع منها وتعادل في واحدة مع الكويت٬ ودخل مرمانا ثمانية أهداف وسجلنا هدفين٬ وهو مؤشّر قوي على أن المدرب مُفلس وضعيف في وضع بصمته الفنيّة سواء على الجانب الدفاعي أو الجانب الهجومي.
ثالثاً: لا يوجد شكل فني للفريق داخل الملعب٬ فقد لاحظنا في المباريات الاخيرة انه لا يوجد هناك جمل تكتيكية وصناعة فرص للتسجيل كما تفعل فرق كرة القدم. الخطوط مفككة والتمريرات المقطوعة كثيرة٬ ولا منهجيّة واضحة في تنفيذ الركلات الثابتة٬ وكل شيء يعتمد على ارتجال اللاعبين.
رابعاً: خطوة ترك الفريق في مرحلة حسّاسة للاحتفال بأعياد الميلاد كانت بعيدة تماماً عن الاحترافيّة سواء من المدرب أو من الاتحاد الذي سمح له بذلك٬ فمدرب عُمان الفرنسي مسيحي وكذلك كيروش مدرب إيران وغيرهم الكثير ممن لم يتركوا منتخباتهم في هذه المرحلة الصعبة. أيضاً بناء الفريق يحتاج الى مدرب خبير وله تجارب سابقة مع فرق قوية٬ فالبدلات الجميلة والمظهر الاحترافي ليس له دخل بما يقدّم داخل المستطيل الاخضر٬ ومن الواضح جداً أن هذا المدرب ليس لديه ما يعطيه الجانب الميداني٬ وهناك الكثير من المدربين المتاحين الآن أمام الاتحاد منهم على سبيل المثال لا الحصر: ماتشالا مدرب منتخبات الكويت وعُمان والسعودية سابقاً٬ وكالديرون الذي قاد المنتخب السعودي الى آخر تأهل له لكأس العالم٬ وحسن شحاته المدرب المصري المعروف. فالواجب البدء بوضع خطة بناء منتخب قادر على المنافسة للتأهل لنهائيات كأس العالم ٢٠١٨ منذ الآن٬ وتعيين مدرب كفؤ لفترة الثلاث سنوات القادمة قادر على ترجمة هذه الخطط والطموحات.
لقد تجنّبت الكتابة عن المنتخب في الفترة الماضية حتى لا يُقال بأنني من المتشائمين والذين يضعوا العصيّ في الدولاب٬ فأخليت الساحة لسحّيجة النقد الرياضي ممن شغلهم الشاغل الثناء ليل نهار وتبرير الخسائر على أنها تحدث في المباريات الودّية٬ وأنه لا بأس بذلك فلننتظر المباريات الرسميّة٬ بدلاً من أن يقوموا بدورهم الوطني الذي يفرضه عليهم شرف المهنة وروح الانتماء حتى أوصلوا الناس الى حالة من التخدير صحوا منها بصدمة الخسارة أمام العراق الشقيق٬ وأستثني بالطبع القلّة القليلة ممن آثروا الصمت مثلي. والحلّ الامثل هنا هو الإقالة الفوريّة للمدرب وتعيين أحمد عبدالقادر العارف باللاعبين والقريب منهم لاكمال المشوار٬ وهي خطوة قد تحدث بعض التغيير الايجابي وردّ الفعل لدى اللاعبين لتحسين نتائج الفريق وبالتالي تصنيفه الدولي المتراجع بشكل مذهل٬ فنحن عمليّاً خارج حسابات التأهل عن هذه المجموعة - ولو كنّا غير ذلك على الورق٬ وحيث أننا لم نعهد مثل هذه الجرأة من إتحادنا فإني أشكّ في حدوثها!!!
أولاً: خياراته للاعبين كانت سيئة بإمتياز بدأها باستبعاده لكابتن فريق التعاون السعودي شادي ابو هشهش والذي يصنّف من أفضل لاعبي الارتكاز في الاردن وفي الدوري السعودي لما يزيد عن خمس سنوات٬ وكذلك استبعاد لاعب خط الوسط حسن عبدالفتاح بحجة ادارية واهية٬ وهو الذي وصل الى قمة النضوج الفني والكروي ومثلهما الكثيرين: كالزواهرة والبخيت والشقران. ولم تتوقّف المآسي على ذلك بل استمر في وضع لاعبين مهمّين على دكّة البدلاء مثل عبدالله ذيب وسعيد مرجان وحمزة الدردور وغيرهم.
ثانياً: قد يقول قائل بأنني أميل الى بعض اللاعبين بنظرة عاطفية كما هو حال غالبية الجمهور٬ ولكن دعونا ننظر الى نتائج المباربات الاعدادية للفريق تحت إشراف ويلكنز٬ حيث لعب الفريق ثمان مباريات خسر في سبع منها وتعادل في واحدة مع الكويت٬ ودخل مرمانا ثمانية أهداف وسجلنا هدفين٬ وهو مؤشّر قوي على أن المدرب مُفلس وضعيف في وضع بصمته الفنيّة سواء على الجانب الدفاعي أو الجانب الهجومي.
ثالثاً: لا يوجد شكل فني للفريق داخل الملعب٬ فقد لاحظنا في المباريات الاخيرة انه لا يوجد هناك جمل تكتيكية وصناعة فرص للتسجيل كما تفعل فرق كرة القدم. الخطوط مفككة والتمريرات المقطوعة كثيرة٬ ولا منهجيّة واضحة في تنفيذ الركلات الثابتة٬ وكل شيء يعتمد على ارتجال اللاعبين.
رابعاً: خطوة ترك الفريق في مرحلة حسّاسة للاحتفال بأعياد الميلاد كانت بعيدة تماماً عن الاحترافيّة سواء من المدرب أو من الاتحاد الذي سمح له بذلك٬ فمدرب عُمان الفرنسي مسيحي وكذلك كيروش مدرب إيران وغيرهم الكثير ممن لم يتركوا منتخباتهم في هذه المرحلة الصعبة. أيضاً بناء الفريق يحتاج الى مدرب خبير وله تجارب سابقة مع فرق قوية٬ فالبدلات الجميلة والمظهر الاحترافي ليس له دخل بما يقدّم داخل المستطيل الاخضر٬ ومن الواضح جداً أن هذا المدرب ليس لديه ما يعطيه الجانب الميداني٬ وهناك الكثير من المدربين المتاحين الآن أمام الاتحاد منهم على سبيل المثال لا الحصر: ماتشالا مدرب منتخبات الكويت وعُمان والسعودية سابقاً٬ وكالديرون الذي قاد المنتخب السعودي الى آخر تأهل له لكأس العالم٬ وحسن شحاته المدرب المصري المعروف. فالواجب البدء بوضع خطة بناء منتخب قادر على المنافسة للتأهل لنهائيات كأس العالم ٢٠١٨ منذ الآن٬ وتعيين مدرب كفؤ لفترة الثلاث سنوات القادمة قادر على ترجمة هذه الخطط والطموحات.
لقد تجنّبت الكتابة عن المنتخب في الفترة الماضية حتى لا يُقال بأنني من المتشائمين والذين يضعوا العصيّ في الدولاب٬ فأخليت الساحة لسحّيجة النقد الرياضي ممن شغلهم الشاغل الثناء ليل نهار وتبرير الخسائر على أنها تحدث في المباريات الودّية٬ وأنه لا بأس بذلك فلننتظر المباريات الرسميّة٬ بدلاً من أن يقوموا بدورهم الوطني الذي يفرضه عليهم شرف المهنة وروح الانتماء حتى أوصلوا الناس الى حالة من التخدير صحوا منها بصدمة الخسارة أمام العراق الشقيق٬ وأستثني بالطبع القلّة القليلة ممن آثروا الصمت مثلي. والحلّ الامثل هنا هو الإقالة الفوريّة للمدرب وتعيين أحمد عبدالقادر العارف باللاعبين والقريب منهم لاكمال المشوار٬ وهي خطوة قد تحدث بعض التغيير الايجابي وردّ الفعل لدى اللاعبين لتحسين نتائج الفريق وبالتالي تصنيفه الدولي المتراجع بشكل مذهل٬ فنحن عمليّاً خارج حسابات التأهل عن هذه المجموعة - ولو كنّا غير ذلك على الورق٬ وحيث أننا لم نعهد مثل هذه الجرأة من إتحادنا فإني أشكّ في حدوثها!!!