ازاء التعنت لابد من التغيير
النائب د. عساف الشوبكي
جو 24 : لن نتراجع عن موقفنا الرافض لزيادة اسعار الكهرباء ولن نرضى كما كنا دائما وتحت اي مبرر زيادة الاعباء المعيشية على المواطنين المنهكين اقتصاديا نتيجة سياسات الحكومة القاسية والتي اعتمدت على جيب المواطن فقط من خلال رفع اسعار السلع والخدمات واساسيات الحياة وفرض ضرائب ورفع أخرى لحل مشكلات كان ولا زال وحده الفساد والفاسدون المسؤولين عنه ولكنها سجلت فشلا تلو الفشل فهاهي المديونية تسجل ارقاما قياسية في عهد هذه الحكومة وها هو الفقر يتغلغل ويزداد وتتسع دائرته وهاهي الموازنة تأتي كما سابقتها صماء بكماء جوفاء عرجاء،ارقام مغلوطة وافتراضات بعيدة عن الواقع ،عجز مستمر ودين مرتفع وغير مستقر ،وآفاق ضيقة في مواجهة الصعاب وخلو من علاج المشكلات وإقفال لباب الزيادات على رواتب العسكرين والموظفين والمتقاعدين ولا وظائف في القطاع العام وعقبات وصعوبات ومعضلات تضعها الحكومة امام القطاع الخاص وفك لعرى الشراكة مع التجار والصناع وهروب للاستثمار الى جهات معلومة فتحت له القنوات وهيأت له سبل النجاح والاستقرار وفتحت احضانها الى مال الاردنيين الهارب من تعنت رئيس الحكومة في قرارات يعتقد واهما انها ستكتب اسمه في سفر خالدي الوطن في ذاكرة الاردنين الى جانب وصفي وهزاع ، الى ان غلقت ابواب العمل امام الشباب والباحثين عن العمل في القطاع الخاص بل إن الكثير من المصانع سرحت مهندسيها وعمالها وفنييها وعطلت خطوط إنتاجها وغادرت الوطن الى غير رجعة او خسرت كل شيء وما عادت تقوى على النهوض.
اما الفقراء والمحتاجين فأوضاعهم محزنة في ظروف عيش ضنكة لا يقوون على تحملها وتضاعفت اعدادهم نتيجة تقلص فرص العمل وخسران الكثير من الاردنيين لإعمالهم ووظائفهم في قطاعات كثيرة لصالح الاشقاء المهجرين الذين من المفترض ان تتحمل تبعات تهجيرهم دول التحالف والدول والمنظمات والهيئات الدولية والأقليمية المانحة.
والحال كذلك فلا بد من تدارك مايمكن تداركه ولا بد من التغيير برحيل هذه الحكومة بنهجها وسياساتها وان يسند الأمر الى مسؤولين عقولهم متفتحة وقلوبهم على المصلحة العامة يعالجون المشاكل ويصلون الى الحلول من دون تدمير القطاعات او الاجحاف بحق الناس بالعيش بكرامة ،نريد مسؤولين ابناء بلد شرفاء نزيهيين مترفعين عن الأنا والمصالح الشخصية وحب الذات يشخصون المشاكل ويمضون بحلها للوصول الى النتائج الداعمة لرفعة الوطن ومنعته واستقراره ،مسؤولين من غير دائرة "هم هم" الاصدقاء والانسباء واصحاب المصالح ، الذين يخرجون من الباب ويعودون من الشباك ،نحن بحاجة الى مسؤولين يتقون الله في الوطن والمواطن ويضعون نصب اعينهم مصلحة الوطن التي تعلو اي مصلحة أمناء صادقين غير فاسدين يعيدون الامور الى نصابها الصحيح.
اما الفقراء والمحتاجين فأوضاعهم محزنة في ظروف عيش ضنكة لا يقوون على تحملها وتضاعفت اعدادهم نتيجة تقلص فرص العمل وخسران الكثير من الاردنيين لإعمالهم ووظائفهم في قطاعات كثيرة لصالح الاشقاء المهجرين الذين من المفترض ان تتحمل تبعات تهجيرهم دول التحالف والدول والمنظمات والهيئات الدولية والأقليمية المانحة.
والحال كذلك فلا بد من تدارك مايمكن تداركه ولا بد من التغيير برحيل هذه الحكومة بنهجها وسياساتها وان يسند الأمر الى مسؤولين عقولهم متفتحة وقلوبهم على المصلحة العامة يعالجون المشاكل ويصلون الى الحلول من دون تدمير القطاعات او الاجحاف بحق الناس بالعيش بكرامة ،نريد مسؤولين ابناء بلد شرفاء نزيهيين مترفعين عن الأنا والمصالح الشخصية وحب الذات يشخصون المشاكل ويمضون بحلها للوصول الى النتائج الداعمة لرفعة الوطن ومنعته واستقراره ،مسؤولين من غير دائرة "هم هم" الاصدقاء والانسباء واصحاب المصالح ، الذين يخرجون من الباب ويعودون من الشباك ،نحن بحاجة الى مسؤولين يتقون الله في الوطن والمواطن ويضعون نصب اعينهم مصلحة الوطن التي تعلو اي مصلحة أمناء صادقين غير فاسدين يعيدون الامور الى نصابها الصحيح.