تهميش الفنّانين
جو 24 : الفنّان، الذي يفترض أنّه سفير بلاده، ومرآتها الثقافيّة، يعاني الأمرّين في الأردن.. افتقار الفنانين لحواضن مؤسّساتيّة ترعى أوضاعهم وتضمن لهم حياة كريمة، والإمعان في تهميشهم، وغياب الأسس والمعايير الواضحة في التعامل مع الفن وقضايا الفنّانين، قضيّة تضع وزارة الثقافة في موقف لا تحسد عليه.
ترى ما هي كلفة الفرصة الضائعة يا وزارة الثقافة ؟ أوليس الفنّان أحد أهمّ مصادر الدخل القومي، والإنتاج الثقافي، الذي بخسارته تتجرّد الحضارات من أهمّ أركانها ؟ إلى متى سيستمرّ ترحيل ملفّ "صندوق الطوارئ"، الذي بات حلّه ضرورة قصوى يفترض أن تكون على رأس أولويّات الوزارة ؟
أليس من الممكن الوصول إلى كلمة سواء بين وزارة الثقافة ونقابة الفنّانين الأردنيّن؟ فالنقيب شخصيّة اعتباريّة ندرك أهميّتها، كما أن وزيرة الثقافة من الكتّاب المثقّين الذين نعتزّ بهم؟ فكيف تصعب تسوية الخلاف، عوضا عن التمترسّ خلف مواقف سلبيّة؟
مؤسف ألاّ تبدي وزارة الثقافة تعاونها فيما يتّصل بمطالب الفنّانين، غير أنّنا مازلنا نراهن على وعي الطرفين، ونأمل ألاّ تنجرّ الوزارة إلى مربّع المواجهة والصدام.
ترى ما هي كلفة الفرصة الضائعة يا وزارة الثقافة ؟ أوليس الفنّان أحد أهمّ مصادر الدخل القومي، والإنتاج الثقافي، الذي بخسارته تتجرّد الحضارات من أهمّ أركانها ؟ إلى متى سيستمرّ ترحيل ملفّ "صندوق الطوارئ"، الذي بات حلّه ضرورة قصوى يفترض أن تكون على رأس أولويّات الوزارة ؟
أليس من الممكن الوصول إلى كلمة سواء بين وزارة الثقافة ونقابة الفنّانين الأردنيّن؟ فالنقيب شخصيّة اعتباريّة ندرك أهميّتها، كما أن وزيرة الثقافة من الكتّاب المثقّين الذين نعتزّ بهم؟ فكيف تصعب تسوية الخلاف، عوضا عن التمترسّ خلف مواقف سلبيّة؟
مؤسف ألاّ تبدي وزارة الثقافة تعاونها فيما يتّصل بمطالب الفنّانين، غير أنّنا مازلنا نراهن على وعي الطرفين، ونأمل ألاّ تنجرّ الوزارة إلى مربّع المواجهة والصدام.