لماذا يا وزير التربية ؟
جو 24 : قضيّة جزئيّة أثارتها نقابة المعلّمين، دفعت وزارة التربية والتعليم إلى اتّخاذ إجراء تصعيديّ، تمثّل بوقف الاقتطاعات الشهريّة لصندوق النقابة، وكأن ما أثاره المعلّمون قد استفزّ الوزارة.
المسألة ليست "مكاسرة"، لذا نستغرب الخطوة التي أقدمت عليها وزارة التربية، ودفع نقابة المعلّمين إلى زوايا حادّة ومدبّبة، وكأن النقابة لا تملك اليوم أدوات التصعيد المماثل، وكأن من السهل "حشرها" في الزاوية.
هذا ما يببدو عليه الأمر، حتّى وإن لم يكن كذلك على أرض الواقع، ولكن الردّ على مسألة محدّدة بمثل هذا الإجراء، يضع وزير التربية والتعليم في موقف لا نرضاه له.
الوزير الذي اجتاز بنجاح لافت محطّات اختبار عديدة وصعبة، وأثبت كفاءة وأهليّة فرضت نفسها، لا ينبغي أن يكون في مثل هذا الموقف.. موقف من يستقوي بما يملك إصداره من قرارات. الأصل أن تكون قرارات الوزارة بحجم المسألة التي أثارتها نقابة المعلّمين، وهو ما نتنتظره من معالي الوزير.
المسألة ليست "مكاسرة"، لذا نستغرب الخطوة التي أقدمت عليها وزارة التربية، ودفع نقابة المعلّمين إلى زوايا حادّة ومدبّبة، وكأن النقابة لا تملك اليوم أدوات التصعيد المماثل، وكأن من السهل "حشرها" في الزاوية.
هذا ما يببدو عليه الأمر، حتّى وإن لم يكن كذلك على أرض الواقع، ولكن الردّ على مسألة محدّدة بمثل هذا الإجراء، يضع وزير التربية والتعليم في موقف لا نرضاه له.
الوزير الذي اجتاز بنجاح لافت محطّات اختبار عديدة وصعبة، وأثبت كفاءة وأهليّة فرضت نفسها، لا ينبغي أن يكون في مثل هذا الموقف.. موقف من يستقوي بما يملك إصداره من قرارات. الأصل أن تكون قرارات الوزارة بحجم المسألة التي أثارتها نقابة المعلّمين، وهو ما نتنتظره من معالي الوزير.