الاسلاميون وسط البلد بـ"جمعة حرية الاعلام".. و"الشبابي" يرفض الاملاءات الخارجية
تنظم الحركة الإسلامية والحراكات الشعبية الشبابية مسيرة بعد صلاة الجمعة تحت شعار "جمعة حرية الاعلام".
وتنطلق المسيرة من امام المسجد الحسيني وتنتهي باعتصام في ساحة النخيل يشمل كلمات لعدد من الناشطين.
وتحت شعار "لا للاملاءات الخارجية" ينظم الحراك الشبابي والشعبي الاردني بمحافظة الكرك مساء الجمعة اعتصاما امام مبنى المحافظة للمطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين.
ويأتي الاعتصام ضمن المسيرات والاعتصامات الموحدة للحراك الشبابي والشعبي تحت عنوان جمعة " لا للاملاءات الخارجية " في دلالة على رفض الحراكات الشعبية الاردنية والقوى السياسية الاردنية الضغوط الخارجية على الدولة الاردنية بما يخص العديد من الملفات المحلية والاقليمية.
واشار تصريح صحفي للحراك الى ان القرارات الرسمية الاخيرة وخاصة بما يتعلق بقانون الانتخاب وبعض الملفات الوطنية الاخرى ، والتدخل السافر لبعض السفراء الاجانب وخصوصا السفير الامريكي يظهر حقيقة التدخل الاجنبي بالقرارات الوطنية ويكشف عن الوجه الحقيقي للعقلية الرسمية بالتعامل مع حقوق المواطنين الاردنيين.من خلال التنسيق الوثيق مع القوى والدوائر الاستخباراتية الغربية .
وفي تصريج صادر عن لجنة التنسيق بين الحراكات الشبابية والشعبية جاء ان الحراك الشعبي في عدة محافظات ومناطق ، قرر الخروج بمسيرات واعتصامات تحت شعار واحد ، هو التعبير الشعبي عن رفض التدخل الخارجي والرضوخ الرسمية للاملاءات الخارجية الغربية.
واضاف التصريح الى انه ظهر في الاونة الاخيرة وبشكل واضح حجم ومدى الخراب الذي احدثته السياسات الرسمية من خلال الحكومات والقرارات الرسمية الرعناء المختلفة في بنية الدولة والمجتمع ، فقد عملت تلك السياسات على اغراق الوطن في حالة التوتر والاضطراب السياسي والعنف متعدد الاشكال اكبر واغراق الوطن باكبر مديونية عرفتها دولة بحجم الاردن لم تؤد الى انجاز وطني يذكر.
واكد التصريح ان الاصرار على صيانة الوطن وحمايته من العبث بالمقدرات من قبل القوى الغربية والسفارات الاجنبية العاملة بكل حرية بالوطن ، والعملاء من زمرة من الفسادين والمراهقين السياسين هو مطلب كل حركات الاحتجاج الشعبي والقوى الوطنية الاردنية بكل تلويناتها.
وجاء في التصريح "لقد ساهمت الاجراءات الرسمية الاخيرة الناتجة عن الاملاءات الخارجية في تعزيز قبضة زمرة الفاسدين ومن يحميهم في مراكز صنع القرار الرسمي .حيث استعادت هذه الزمرة مراكز النفوذ وباشرت باتخاذ قرارات سياسية واقتصادية مضرة بالوطن والمواطن".
ولفت التصريح الى ان التصريحات الصحافية الوقحة للسفير الامريكي مؤخرا والتي يحذر فيها الشعب الاردني من مقاطعة الانتخابات ، دليل ساطع على الدرجة التي بلغتها الحكومات الاردنية في تلقي الاوامر من السفراء الغربيين في توجية السياسات الوطنية على الصعيد السياسي والاقتصادي وفي اتخا المواقف من القضايا القومية والاقليمية.
واكد التصريح ان الحراك الشبابي والشعبي الاردني يؤكد ان الازمة الحالية ما كانت لتحصل لو ان صناع القرار عقدوا العزم على الاصلاح واقتربوا من نبض الشعب واستمعوا اليه . مع التأكيد على ان الحراك ماض في احتجاجه السلمي حتى تتحقق كافة الحقوق الوطنية للشعب الاردني وعلى رأسها استعادة السلطة.