بين التظاهر والبلطجة
جو 24 : كل مواطن من حقّه التعبير عن رأيه بكافّة الوسائل السلميّة وبما لا يتناقض مع القانون، سواء من خلال التظاهر أو الاعتصام، ورفع أيّ شعار سياسيّ أو اقتصاديّ أو اجتماعيّ.. ولكن ؟
إيذاء المواطنين عبر إغلاق الطريق عنوة في وجوههم والتعرّض لهم بالسب والشتيمة، كما فعل سائقوا حافلات النقل بالكرك مؤخرا، رفضا لخفض أجرة النقل ارتباطا بانخفاض أسعار النفط، أو تحطيم المركبات في وسط البلد، كما فعل بعض أصحاب البسطات، مسألتان تتجاوزان حريّة التعبير إلى الاعتداء المباشر على الناس، وهنا ينبغي أن تكون المحاسبة رادعة، لمنع تكرار مثل هذه المسلكيّات.
لا يجوز على الإطلاق الخلط بين حق حريّة الرأي والتعبير وبين إيذاء الناس أو الإضرار بمصالحهم، فحريّتك تنتهي عندما تبدأ حريّة الآخرين. مثل هذه المظاهر لا يمكن وصفها سوى بالبلطجة، فما هكذا تورد الإبل !!
إيذاء المواطنين عبر إغلاق الطريق عنوة في وجوههم والتعرّض لهم بالسب والشتيمة، كما فعل سائقوا حافلات النقل بالكرك مؤخرا، رفضا لخفض أجرة النقل ارتباطا بانخفاض أسعار النفط، أو تحطيم المركبات في وسط البلد، كما فعل بعض أصحاب البسطات، مسألتان تتجاوزان حريّة التعبير إلى الاعتداء المباشر على الناس، وهنا ينبغي أن تكون المحاسبة رادعة، لمنع تكرار مثل هذه المسلكيّات.
لا يجوز على الإطلاق الخلط بين حق حريّة الرأي والتعبير وبين إيذاء الناس أو الإضرار بمصالحهم، فحريّتك تنتهي عندما تبدأ حريّة الآخرين. مثل هذه المظاهر لا يمكن وصفها سوى بالبلطجة، فما هكذا تورد الإبل !!